شهدت أسعار الذهب اليوم ارتفاعا طفيفا في سعر الجرام خلال تعاملات السبت 3 أغسطس 2024 في مصر وفقا لآخر تحركات سعر المعدن الأصفر محليا وعالميا.
اقرأ أيضا: مجلس الذهب العالمي: 14.4 طن حجم مشتريات المصريين من الذهب خلال 3 شهور
وجاءت أسعار الذهب اليوم كالتالي:
سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 3807 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3305 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 2855 جنيها.
سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2222 جنيها.
سعر الجنيه الذهب 26645 جنيها.
وذكر خبراء أن الذهب لديه مساحة أكبر على الجانب الصعودي قبل أن يتحول إلى ذروة شراء عند 2,480 دولارا بما يتماشى مع المقاومة قبل 2,500 دولار وفي حالة استقرار الذهب فوق 2,500 دولار وتأكيد هذا المستوى كدعم فسيكون بمثابة دعم للهدف الصعودي التالي عند 2,600 دولار.
ولن يقدم التقويم الاقتصادي أي بيانات عالية المستوى قد تؤثر على تقييم الذهب خلال الأسبوع الجاري ومع ذلك، سيظل المستثمرون يركزون على العناوين الرئيسية المحيطة بالجيوسياسية ويولون اهتمامًا وثيقًا لتعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الآن بعد انتهاء فترة التعتيم.
وأفاد مكتب إحصاءات العمل الأمريكييوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية ارتفعت بمقدار 114000 في يوليو وبالإضافة إلى ذلك، تم تعديل الزيادة في يونيو البالغة 206000 إلى 179000 وارتفع معدل البطالة قليلاً إلى 4.3٪ من 4.2٪ في يونيو وانخفض التضخم السنوي للأجور، كما تم قياسه من خلال التغيير في متوسط الدخل بالساعة، إلى 3.6٪ من 3.8٪ وانخفض العائد الأمريكي لمدة 10 سنوات إلى أقل من 3.8٪ بعد بيانات الوظائف الأمريكية الكئيبة وارتفع الذهب فوق 2470 دولارًا في الجلسة الأمريكية.
وسيتم عرض مؤشر مديري المشتريات الخدمي ISM لشهر يوليو في الأجندة الاقتصادية الأمريكية يوم الاثنين المقبل وتتوقع الأسواق ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الرئيسي إلى 51 من 48.8 في يونيو وفي حالة بقاء هذه البيانات أقل من 50، فقد يواجه الدولار الأمريكي (USD) صعوبة في العثور على الطلب. من ناحية أخرى، يمكن أن تدعم المفاجأة الإيجابية العملة وتحد من ارتفاع زوج XAU / USD مع رد الفعل الأولي.
وفي الجلسة الآسيوية يوم الأربعاء المقبل، سيراقب المشاركون في السوق عن كثب بيانات الميزان التجاري لشهر يوليو من الصين، أكبر مستهلك للذهب في العالم وقبل أسبوعين، خفض بنك الشعب الصيني (PBoC) بشكل غير متوقع سعر الفائدة الأساسي للقرض لمدة عام واحد (LPR) وسعر الفائدة الأساسي لخمس سنوات وسعر مرفق الإقراض متوسط الأجل (MLF) لمدة عام واحد وأدت هذه القرارات إلى إحياء المخاوف بشأن تدهور التوقعات الاقتصادية الصينية وأثرت على الذهب وبالتالي، قد يفقد الذهب موطئ قدمه في منتصف الأسبوع إذا جاءت بيانات الميزان التجاري من الصين مخيبة للآمال.
وإذا قاوم صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعات السوق بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام، فقد ترتفع عائدات سندات الخزانة الأمريكية وتتسبب في قيام الذهب بإجراء تصحيح هبوطي وفي حال استمرت التوترات في الشرق الأوسط في التصاعد مع اتخاذ إيران إجراءات انتقامية، فمن المرجح أن يستمر الذهب في إيجاد الطلب كملاذ آمن.
