أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج الكيوي.. غياب عربي

تعتبر الكيوي أحد الفاكهة الغنية بمختلف أنواع الفيتامينات، لكن إنتاجها لا يزال محدودًا مقارنة بإنتاج الأنواع الأخرى من الفاكهة.
وهي تعتبر من الفاكهة التي ينصح الخبراء بتناولها باستمرار لما لها من دور كبير في دعم صحة الجسم، وإمداده بما يحتاجه من عناصر غذائية مهمة.
أكبر 10 دول في العالم في إنتاج الكيوي
وكعادتها في كثير من المحاصيل تتصدر الصين أكبر 10 دول في العالم في إنتاج فاكهة الكيوي بحجم إنتاج يصل إلى 2.3 مليون طن وفقًا لما ذكره موقع atlasbig.
اقرأ أيضًا: أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج الطماطم.. مفاجأة في مركز مصر
أما الشيء الأبرز في تلك القائمة هو الغياب التام للدول العربية، حيث لا يزال إنتاج تلك الفاكهة محدودًا للغاية في العالم العربي، وهناك اعتماد كبير على استيرادها، وجاءت قائمة أكبر دول العالم في إنتاجها على النحو التالي:
- الصين: 2.3 مليون طن سنويًا.
- نيوزيلندا: 628 ألف طن سنويًا.
- إيطاليا: 416 ألف طن سنويًا.
- اليونان: 313 ألف طن سنويًا.
- إيران: 294 ألف طن سنويًا.
- شيلي: 139 ألف طن سنويًا.
- تركيا: 86 ألف طن سنويًا.
- البرتغال: 55 ألف طن سنويًا.
- فرنسا: 46 ألف طن سنويًا.
- الولايات المتحدة الأمريكية: 36 ألف طن سنويًا.
شروط مهمة لزراعة فاكهة الكيوي
وأكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن هناك عدد من الشروط الضرورية لنجاح زراعة الكيوي ومن بينها:

اقرأ أيضًا: خطط مصرية للتوسع في زراعة “الهالبينو”.. 4 تحديات تواجه التصدير
- يجب أن تُزرع في درجة الحرارة تتراوح بين 10 و25 درجة مئوية.
- يجب أن يتم زراعتها في التربة العميقة جيدة التهوية والصرف، مع العلم أنها لا تُزرع على الإطلاق في التربة المالحة.
- من الفاكهة التي تحتاج إلى كميات معتدلة من المياه بانتظام طوال فترة النمو، والري بالتنقيط هو الأفضل.
- يجب الاعتدال في التسميد متوازن مع التركيز على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
- في مصر يمكن أن تكون أفضل مناطق زراعته هي الساحل الشمالي، سيناء، الفيوم والواحات.
- من الفاكهة التي تهاجمها الآفات مثل العناكب الحمراء، الذبابة البيضاء، والبق الدقيقي، وبالتالي يجب مكافحتها باستمرار باستخدام لبمبيدات الموصى بها.
فوائد عديدة لتناول الفاكهة
وأشار التقرير إلى أن هناك فوائد عديدة لتناول فاكهة الكيوي ومن بينها:
- دعم جهاز المناعة ومساعدته في مقاومة العدوى، وحماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
- غنية بالعديد من الألياف الغذائية مثل السليلوز والبكتين والتي تلعب دور مهم في تحسين عملية الهضم وتمنع الإمساك.
- تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة الطبيعية مثل الفلافونويدات والكاروتينات، والتي تحمي الخلايا من الأضرار التأكسدية التي قد تسبب الشيخوخة المبكرة وأمراض القلب.
- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان من خلال منع تلف الحمض النووي، كما تحافظ على صحة العين وتقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي.
- غنية بالبوتاسيوم الضروري في تنظيم ضغط الدم وتقليل مخاطر ارتفاعه.