تستعد مجموعة فنادق “أكور Accor” الفرنسية العالمية لزيادة عدد الغرف الفندقية التي تديرها بمصر بمقدار 1900 غرفة فندقية جديدة بحلول العام 2027 موزعة على 8 فنادق جديدة بجنوب سيناء والأقصر وأسوان والعاصمة الإدارية الجديدة وأسيوط الجديدة والمنصورة الجديدة والساحل الشمالي.
وتدير المجموعة حاليًا 24 فندقًا بمصر بإجمالي 5500 غرفة فندقية على رأسها “موفينبيك شرم الشيخ” و”نوفوتيل المطار” ومن أهم المستثمرين الذين تدير لهم “أكور” فنادق في مصر، “إيجوث”، و”أبوظبي للاستثمارات”، و”الشركة العربية للاستثمار السياحي والفندقي”.
وتمتلك مجموعة فنادق أكور سلسة عالمية من الفنادق الفاخرة على رأسها “فيرمونت” و”نوفوتيل” و”سوفوتيل” و”رافلز” و”موفينبيك” و”بنيان تري”
جدير بالذكر أن أكور قد تعاقدت على إدارة فندق البرج الهلالي بالعلامة الفندقية “فيرمونت” كما وضعت قبل أيام حجر أساس فندق “فيرمونت” بعاصمة الشمس الجاري تنفيذها بمنطقة غرب الجيزة بطاقة 500 غرفة فندقية على أن يتم افتتاحه في 2028 ليصل بذلك عدد فنادق الفيرمونت بمصر إلى 3 فنادق.
ويُعد قطاع السياحة بمصر من أهم القطاعات التي تساهم في حركة النمو الاقتصادي حيث تساهم السياحة بنسبة 15% من الناتج القومي سنوًيا.
استقبلت مصر في 2010 ما يقرب من 14.5 مليون سائح وكانت تخطط مصر لأن تستقبل 30 مليون سائح بحلول 2018 لكن تأثر القطاع بشدة من الاضطرابات التي مرت بالبلاد أهمها ثورة 25 يناير والعمليات الارهابية بعد ثورة 2013 ولم يلبث القطاع أن يتلقط أنفاسه ويستعيد عافيته حتى تضرر بشدة من حادثة الطائرة الروسية في 2016.
لملمت مصر بعدها شتات القطاع حتى عادت السياحة إلى معدلاتها الطبيعية في 2019 لتنهار من جديد مع وباء كورونا حتى وصلت أعداد السائحين الوافدين لمصر إلى أقل مستوياتها عند 3.7 مليون سائح فقط لتعود إلى 8 مليون سائح في 2021 لينهار القطاع من جديد مع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية أكبر سوقين للسياحة بمصر.
لتعود بعد ذلك السياحة المصرية لأعلى مستوياتها على الإطلاق في 2023 بعد ان استقبلت مصر ما يقرب من 15 مليون سائح لتعود معها التوقعات باستقبال الـ30 مليون سائح بحلول عام 2028.