أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الموافقة على صفقة عسكرية محتمل لحكومة مصر لتزويدها بصواريخ ستينجر وعناصر ذات صلة بالدعم اللوجستي بتكلفة تقدر بـ 740 مليون دولار، وقد سلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الإخطار المطلوب للكونجرس بشأن هذا البيع المحتمل اليوم.
وأشارت وكالة التعاون الأمني والدفاعي التابع للخارجية الأمريكية، في بيان رسمي، أن حكومة مصر طلبت شراء سبعمائة وعشرين (720) صاروخ ستينجر لاستخدامها على منظومات الدفاع الجوي المتحركة من طراز “افينجر”.
كما أشارت أن الصفقة تشمل عشرين (20) من ذخائر اختبار الطيران للتحقق من المنتج (PVFT)، هذا إلى جانب قطع الغيار والإصلاح؛ ومعدات الاختبار؛ وخدمات الدعم الهندسي والفني واللوجستي؛ وعناصر أخرى ذات صلة.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن هذه الصفقة المقترحة من شأنها أن تدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة لا تزال قوة هامة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط.
وأكدت أن الصفقة المقترحة من شأنها أن تحسن قدرة مصر على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال تعزيز قدرة مصر على الدفاع عن نفسها ضد الجهات الفاعلة الإقليمية وتحسين التوافق مع الأنظمة التي تديرها القوات، مشيرة إلى أن استمرار مصر في الاستثمار في قدراتها الدفاعية أمر بالغ الأهمية لحماية حدودها والبنية التحتية للنقل وسكانها.
اقرأ أيضاً.. وزارة النقل تبرم مذكرة تفاهم استعداداً لربط المترو بمطار القاهرة الدولي
واردفت الخارجية الأمريكية أن مصر لن تواجه صعوبة في استيعاب صواريخ ستينجر في قواتها المسلحة، موضحة أن المقاول الرئيسي للصفقة المقترحة سيكون شركة RTX رايثون الأمريكية لتكنولوجيا الدفاع.
وأوضح البيان أن قيمة الصفقة المذكورة بالدولار ووصفها هي لأعلى كمية وقيمة مقدرة بالدولار بناءً على المتطلبات الأولية، مشيرة إلى أن القيمة الفعلية بالدولار أقل ستكون اعتمادًا على المتطلبات النهائية واتفاقية البيع الموقعة، إذا تم إبرامها.
