إيلون ماسك مبعوثا.. ماذا تريد إسرائيل من حليف ترامب؟
تسعى إسرائيل للاستفادة من نفوذ إيلون ماسك في حل وضع المحتجزين في غزة، حتى أصبح إيلون ماسك مبعوثا.
وكان إيلون ماسك الذي يعمل ضمن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منذ الانتخابات هو العقل المفكر له, وتأمل إسرائيل أن يتمكن من إقناع الرئيس المنتخب لمتابعة التوصل إلي اتفاق.
اقرأ أيضا: إيلون ماسك يصعد المعركة القانونية ضد تحول أوبن أي آي إلى مؤسسة ربحية
إيلون ماسك مبعوثا
وسعت إسرائيل إلى الحصول على مساعدة إيلون ماسك في إحياء مفاوضات المحتجزين مع حماس، وفقا لتقارير في وسائل الإعلام الأمريكية.
ولذلك أجرى الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، اتصالا برائد الأعمال التكنولوجي الملياردير في وقت سابق من هذا الأسبوع لطلب مساعدته في إقناع دونالد ترامب بمتابعة صفقة.
قناة مع ترامب
وقال مصدر مقرب من عائلات المحتجزين الإسرائيليين تحدث مع هرتسوغ وهو على دراية بالمحادثة ، لشبكة سي إن إن الأمريكية: “كانت هناك محادثة بين هرتسوغ وعدد قليل من عائلات المحتجزين، حيث كان أحد الموضوعات التي تمت مناقشتها هو التأثير على ترامب، وجاء اسم إيلون ماسك كشخص له تأثير على ترامب، لذلك، من المهم الحفاظ على قناة مفتوحة معه.”
ولم يتضح ما إذا كان ماسك وافق على التحدث مع ترامب، لكن في وقت سابق من هذا الأسبوع، طالب الرئيس المنتخب بإبرام اتفاق قبل توليه منصبه حيث قال: “الجميع يتحدثون عن الرهائن الذين يحتجزون بعنف شديد ، وغير إنساني ، وضد إرادة العالم بأسره ، في الشرق الأوسط، لكن كل هذا كلام ، ولا عمل!”
وأضاف: “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك كل الجحيم الذي يجب دفعه في الشرق الأوسط ، وبالنسبة لأولئك المسؤولين الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية”.
ماسك والسفير الإيراني
في وقت سابق من هذا الشهر، جلس ماسك مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة لمناقشة استمرت أكثر من ساعة حول كيفية نزع فتيل التوترات بين واشنطن وطهران.
ووصفت مصادر إيرانية الاجتماع، الذي عقد في مكان سري وفقا لصحيفة نيويورك تايمز، بأنه” إيجابي “و”خبر سار”.
كما انضم ماسك إلى مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتحدث الملياردير التكنولوجي بشكل متشكك عن المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، واقترح ترامب أن تتنازل أوكرانيا عن الأراضي لروسيا كجزء من اتفاق سلام ، وهو شرط رفضته أوكرانيا، كما أتاح ماسك الوصول إلى شبكته الفضائية ستارلينك إلى أوكرانيا، مما ساعد في استخدام البلاد للطائرات بدون طيار ومعدات الاتصالات.