اتجاه لتعديل قانون ركلات الجزاء في كرة القدم وتوسيع صلاحيات VAR

يدرس القائمون على وضع قوانين كرة القدم تغييرين رئيسيين في قواعد اللعبة قبل انطلاق كأس العالم العام المقبل، أحدهما سيكون الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم الممتد على مدار 134 عامًا.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا صن”، قد تلغى فرصة استغلال الكرات المرتدة من ركلات الجزاء في بطولة 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

كما تم التطرق أيضًا لتوسيع استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) لتشمل مراقبة الركلات الركنية والبطاقات الصفراء الثانية، كأفكار للنقاش.

تعديل قانون ركلات الجزاء في كرة القدم

وقد أُثيرت هذه التغييرات الجذرية خلف الكواليس كمحاور محتملة للمناقشة في الاجتماع القادم لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

ووفقًا لأكثر المقترحات إثارة للجدل، لن يسمح للاعب الذي ينفذ ركلة الجزاء أو زملائه في الفريق بمحاولة ثانية إذا تصدى حارس المرمى للكرة.

هذا التعديل، على سبيل المثال، كان من شأنه أن يُلغي هدف هاري كين ضد الدنمارك في بطولة يورو 2020.

بمعنى أنه في حال تصدي الحارس للكرة وارتدادها أو ارتدادها مباشرة من القائم أو العارضة لن يتم استئناف اللعب أو إمكانية تسجيلها ولكن سيتم إيقاف اللعب واحتساب ضربة مرمى.

اقرأ أيضًا.. كوناتي يرفض عرضًا من الدوري السعودي ويضع ليفربول في ورطة

الهيئة المسؤولة عن وضع قوانين اللعبة (IFAB) لن تعقد اجتماعها المقبل قبل شهر مارس، غير أن شخصيات بارزة داخل المجلس بدأت بالفعل في طرح هذه الأفكار.

وتخضع قوانين ركلات الجزاء حاليًا لتدقيق متزايد من قبل (IFAB)، خصوصًا بعد أن أوضح المجلس الشهر الماضي قانون “اللمسة المزدوجة” المثير للجدل، على خلفية ركلة الجزاء التي نفذها جوليان ألفاريز في ديربي مدريد ضمن دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

وفي تحديث رسمي، أكد المجلس أن ركلات الجزاء التي تسجل بعد لمسة مزدوجة غير مقصودة يجب أن تعاد تنفيذها بدلاً من إلغائها.

ولا يعرف بعد ما إذا كانت هناك أغلبية داعمة داخل (IFAB) لهذه التعديلات المحتملة، لكن في حال إقرارها في اجتماع مارس، فستدخل حيز التنفيذ قبل كأس العالم الصيف المقبل.

أما الجهات التي تقترح إلغاء فرصة الارتداد فتقول إن الفريق الذي يمنح ركلة جزاء لديه بالفعل أفضلية كافية.

وكما أفادت التقارير فإن تعديل هذا القانون من شأنه أيضًا تقليل مشكلات اقتحام اللاعبين منطقة الجزاء قبل تنفيذ الركلة.

تعديلات خاصة بتدخل الفار

أما التعديلات المقترحة على تقنية “VAR” فقد تشمل استخدامها في إلغاء قرار منح ركلة ركنية بشكل خاطئ في حال كان آخر من لمس الكرة هو لاعب من الفريق المهاجم.

في حين أن التدخلات في حالات البطاقات الصفراء الثانية ستكون أكثر إثارة للجدل، نظرًا لأنها غالبًا ما تعد قرارات تقديرية.

وعمومًا، يدعم (IFAB) استخدام تقنية VAR كأداة للتدخل في الحالات الواضحة والموضوعية.

ويتكوّن مجلس “إيفاب” من الاتحادات البريطانية الأربعة، ولكل منها صوت واحد، بالإضافة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي يمتلك أربعة أصوات. ويتطلب تمرير أي تعديل في قوانين اللعبة الحصول على ستة أصوات من أصل ثمانية.

زر الذهاب إلى الأعلى