اعتماد الأحوزة العمرانية الجديدة في أسوان.. مخططات استراتيجية لـ 71 قرية ومدينة
أعلنت الدكتور مهندس مها فهيم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، عن تحديث المخططات الاستراتيجية لخمسة مدن في أسوان، وذلك ضوء إلغاء الاشتراطات البنائية الجديدة، بالإضافة إلى إعداد المخططات التفصيلية لخمسة مدن، حيث تم الانتهاء من المخطط التفصيلي لبعض مناطق مدينة أسوان، على أن يتم إرسالها للمحافظة لإبداء الملاحظات، كما تم الانتهاء من مخططات 36 قرية بمركز نصر النوبة، وتم تكليف أحد المكاتب الاستشارية لإعداد المخطط الاستراتيجي لـ 25 قرية أخرى في مركزي إدفو ودراو.
تحديث المخططات الاستراتيجية واعتماد الأحوزة العمرانية
جاء ذلك خلال استعراض رئيس الهيئة، لمجالات التعاون مع محافظة أسوان ومنها المخطط الاستراتيجي العام لمحافظة أسوان، وذلك خلال استقبال اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان للدكتور مهندس مها فهيم، في لقاء لمناقشة أوجه التعاون بين الهيئة والمحافظة، بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ والمهندس جورج سامح مدير عام التخطيط العمراني.
وفي بداية اللقاء، أعرب المحافظ عن شكره للهيئة على جهودها المتميزة في اعتماد الأحوزة العمرانية وتحديث المخططات الاستراتيجية، مما يساهم في تحقيق التنمية العمرانية في أسوان.
وأكد أن هذه الخطوات تتماشى مع التطورات التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي إطار الجهود الحكومية بقيادة الدكتور مصطفى مدبولي، كما وجه بسرعة الانتهاء من الأعمال المشتركة مع الهيئة لضمان نتائج متميزة تعود بالنفع على المواطنين، مع التركيز على خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية لضمان الاستدامة.
ورش عمل حول أداة تقييم قابلية التأثر بالتغيرات المناخية في أسوان
وفي إطار التعاون بين هيئة التخطيط العمراني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، نظم مشروع بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية في المناطق الحضرية (CBUID)، سلسلة من ورش العمل خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري لمناقشة تطبيق مخططات التطوير والتحسين وأداة تقييم التأثر بالتغيرات المناخية في أسوان، وتم ذلك لتعزيز مرونة المحافظة في التكيف مع التغيرات المناخية وتحديد المناطق الأكثر عرضة للمخاطر، وتطوير استراتيجيات ملائمة للتكيف.
وفي كلمتها، أشارت دكتور مهندس مها فهيم رئيس مجلس إدارة الهيئة، إلى أن “دليل إعداد مخططات التطوير والتحسين” تم إعداده بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ويهدف إلى وضع رؤية شاملة لتطوير المناطق المستهدفة، وأشارت إلى أن أداة تقييم التأثر بالمناخ تساعد في تحديد المناطق الأكثر عرضة للآثار السلبية للتغيرات المناخية، مما يساهم في اتخاذ قرارات تخطيطية مدروسة.