بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي .. تحسم اليوم الأربعاء، اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي.
ويراقب المستثمرون العالميون عن كثب ثلاثة أمور ناشئة عن اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يونيو.
بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يحسم سعر الفائدة غدا
والامر الأول هو ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سوف يرفع أسعار الفائدة أو يخفضها؛ والثاني هو ما إذا كان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول سيظل متشددًا أم سيتحول إلى لهجة أكثر تشاؤمًا؛ والثالث هو “المخطط النقطي” في ملخص التوقعات الاقتصادية، والذي من المقرر إصداره اليوم أيضًا.
وتم استبعاد رفع سعر الفائدة، الذي تم الحديث عنه قبل بضعة أسابيع، من قبل السوق الآن وفيما يتعلق بخفض سعر الفائدة، فحتى هذا لا يبدو محتملاً في يونيو ومع بقاء التضخم ثابتًا، تتوقع الأسواق أن يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي على النطاق المستهدف لـ “سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية” دون تغيير عند 5.25% – 5.50%.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بنسبة 0.3% على أساس شهري بينما ارتفع التضخم السنوي بنسبة 3.4%، وهي زيادة أقل من الزيادة البالغة 3.5% خلال الأشهر الـ 12 المنتهية في مارس وارتفع مؤشر التضخم الأساسي (جميع البنود باستثناء الغذاء والطاقة) بنسبة 0.3 في المائة في إبريل، في حين ارتفع مؤشر التضخم الأساسي السنوي بنسبة 3.6 في المائة على مدى الأشهر الـ 12 الماضية.
وأكد محللون من الواضح أن سوق الأسهم كان قادرًا على الارتفاع في غياب التخفيضات، ولكن عاجلاً أم آجلاً سيكون خفض أسعار الفائدة ضرورياً للسوق للحفاظ على مضاعفاته الحالية؛ سيتأثر الاقتصاد الحقيقي أيضًا – مع مرور الوقت – بارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول، وتحديدًا في سوق الإسكان، ولكن أيضًا في سوق السيارات وحتى عبر الإنفاق الاستهلاكي بشكل عام.
وأضافوا أنه اعتبارًا من الآن، فإن أكبر تهديد لعوائد الأسهم من ضعف الأداء هو الزيادة في عوائد سندات الخزانة ويمكن أن يؤدي ارتفاع عوائد سندات الخزانة إلى اضطرابات الأسهم، مما قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض وجعل الأسهم أقل جاذبية من السندات بسبب ارتفاع العائدات.
