الدولة تغادر قصورها “شويكار وجميلة وتوحيدة” للإنتقال إلى العاصمة الإدارية
بعد أسابيع قليلة من مغادرة وزارة الإنتاج الحربي لقصر الأميرة توحيدة إبنة الخديو إسماعيل إلى المقر الجديد بالعاصمة الإدارية أصدر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي قرار جمهوري بنقل ملكية 13 وزارة وجهة حكومية بوسط القاهرة إلى صندوق مصر السيادي ثراء أبرزها مقر وزارات الخارجية، والعدل، والتعليم، والصحة، والنقل، والمالية وذلك بعد انتقال تلك الوزارات إلى الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية بالفعل.
ويشمل القرار نقل تبعية وزارة التربية والتعليم إلى الصندوق ورفع يد الوزارة عن قصر الأميرة فائقة للمرة الأولى بعد أكثر من 92 عام من استخدام القصر كمقر رئيسي للوزارة.
كما يشمل القرار نقل تبعية قصر حيدر باشا إلى الصندوق بعد خروج وزارة الصحة نهائيًا من القصر والذي تم تأسيسه في الفترة بين 1900 و1910م وكان الملك فاروق قد خصص القصر ليكون مقرًا رئيسياً لوزارة الصحة وذلك عام 1936م.
وتستهدف الحكومة بنقل كافة الوزارات والجهات الحكومية إلى العاصمة الإدارية ورفع يد الوزارات عن كافة القصور رأسها قصور الأميرات شويكار وفائقة وجميلة والحرملك والقصر الكبير وتطويرها وترميم زخارف الحوائط والأسقف وأرضيات الباركية في محاولة لإعادتها إلى حالتها الأصلية.
ليبدأ الصندوق السيادي بعد ذلك طرحها على القطاع الخاص وتحويلها إلى متاحف فنية، وفنادق فاخرة بنطام البوتيك أو مزارات سياحية على غرار قصور عائشة فهمي ومحمد خليل والبارون بمصر الجديدة.