الرياضة المصرية تتسلم الدفعة الأولى من نتائج الفحص الجيني للأبطال الأولمبيين
في تطبيق مباشر للمشروع القومي الهام “مشروع الجينوم المصري”، الذي يختص بدراسة الجينوم المرجعي للسكان المصريين، وتنفذه مصر تحت إشراف تام من مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة المصرية، تسلَّم الدكتور أشرف صبحي، وزير الرياضة، الدفعة الأولى من نتائج الفحص الجيني للأبطال الأولمبيين.
وصَرَّح وزير الرياضة عن أهمية هذا المشروع وما يهدف إليه في المجال الرياضي من:
• تحسين مستوى الفرد، والعمل المستمر على تحسين نتائج الأبطال الرياضيين المصريين بشكل علمي بعد الفحص الجيني، بدءاً من أبطال مصر المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
• معرفة فرص تعزيز صحة الرياضيين المصريين، من خلال معرفة المسح الجيني الكامل لهم وتفاصيل استعدادهم الجيني وطرق التغذية الأنسب لكل رياضي، بما يحقق رؤية متكاملة لأنظمة التدريب لكل بطل مصري في أي رياضة.
وفي سياق متصل، قال وزير الرياضة أن مصر لديها العديد من المشروعات الرياضية القومية، والتي يتم فيها انتقاء اللاعبين والعناصر المميزة لتمثيل المنتخبات المصرية في مختلف الألعاب، مما يتطلب دراسة التكنولوجيا الحديثة في عالم الطب الرياضي والبحث العلمي من خلال مشروع “الجينوم الرياضي”، أحد تطبيقات المشروع القومي “الجينوم المصري”.
ويحظى مشروع الجينوم المصري برعاية وحرص خاص من أعلى مؤسسات الدولة المصرية، وبتوجيه خاص من الرئيس السيسي لاستكمال المشروع القومي ذو التأثير المتقدم على عدة مجالات في مصر، مثل:
“الصحة، التعليم والبحث العلمي، الرياضة، الدفاع والأمن القومي، بحوث التاريخ المصري، ومجالات أخرى”
ويُعتَبر مشروع الجينوم المصري مشروعاً وطنياً واسع النطاق، قامت مصر بتدشينه برعاية مؤسسة القوات المسلحة لإنشاء خريطة جينية مرجعية للمصريين وقدماء المصريين، وتحديد المتغيرات الجينية المسببة للاضطرابات الشائعة والنادرة، وكذلك المتغيرات المسؤولة عن الاستجابة للأدوية، وإيجاد المتغيرات الجينية المرتبطة بالأمراض الشائعة من خلال الفحص الجيني للمصريين.
كما يعد المشروع ذا أهمية كبرى في عدة مجالات منها:
• الطب والبحث العلمي
• علاج الأمراض المتوارثة
• تحسين كثير من الصفات الوراثية للشعب المصري، خاصة في مشكلات الأمراض المستعصية المنتشرة بطبيعة جينية، عبر معرفة أسبابها وتطوير علاجها.
• كما للمشروع بُعد أمن قومي وتاريخي هام للأمة المصرية.
• بالإضافة إلى استغلال قدراته لبحث الجينوم الرياضي وتطبيقات المشروع على مجال الرياضة في مصر والأبطال الرياضيين.
ختاماً، يأتي مشروع الجينوم المصري، وتطبيقه الرياضي، كخطوة هائلة نحو نهضة رياضية مصرية شاملة، تُساهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزيز مكانة مصر الريادية إقليمياً ودولياً.
بفضل معرفة التركيبة الجينية للأبطال الرياضيين المصريين، وتحديد إمكاناتهم الجينية، ووضع خطط تدريب ونظام غذائي مُخصص لكل رياضي، سوف يُصبح بإمكان مصر تحقيق نتائج رياضية استثنائية، والتفوق في مختلف المحافل الرياضية العالمية.