الصحة تحذر: ختان الإناث تشويه للأعضاء وخطر يهدد حياة الفتيات

أكدت وزارة الصحة والسكان أن ختان الإناث يعد شكلًا من أشكال التشويه للأعضاء التناسلية، وليس مجرد إجراء تجميلي، محذرة من خطورته على صحة الفتيات جسديًا ونفسيًا.

جاء ذلك في منشور توعوي ضمن حملة إعلامية أطلقتها الوزارة تحت شعار “احميها من الختان”، بهدف رفع الوعي المجتمعي حول أضرار هذه العادة، والتي أثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة.

مخاطر صحية ونفسية خطيرة

أوضحت وزارة السكان، أن ختان الإناث يتم من خلال الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الخارجية، وهو ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، من أبرزها:

نزيف حاد قد يهدد الحياة.

التهابات حادة نتيجة تلوث الجرح.

صدمات نفسية تؤثر على الصحة العقلية.

ناسور بولي أو شرجي يسبب مشكلات صحية مزمنة.

صدمة عصبية قد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات.

مضاعفات تهدد حياة الأمهات والأطفال

حذرت الوزارة من التأثيرات السلبية بعيدة المدى لختان الإناث، والتي تشمل:

مشكلات في الإنجاب تصل إلى العقم.

زيادة احتمالية تعرض الأطفال حديثي الولادة لمضاعفات صحية خطيرة.

تعسر الولادة وارتفاع نسبة الحاجة إلى التدخل الطبي.

اقرأ أيضًا:

مستشار الرئيس للصحة يكشف حقيقة ارتفاع نسبة الأورام في مصر

ارتفاع معدل وفيات الأطفال أثناء الولادة بسبب نقص الأكسجين.

وشددت وزارة الصحة على ضرورة التخلي عن هذه العادة، مؤكدة أن القانون يجرّم ختان الإناث ويعاقب مرتكبيه، داعية إلى حماية الفتيات من هذا الانتهاك الجسدي الذي لا أساس طبي له.

ختان الإناث هو عملية تتضمن إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الخارجية للإناث، وتتم هذه الممارسة في بعض المجتمعات استنادًا إلى موروثات ثقافية واجتماعية، رغم عدم وجود أي أساس ديني أو طبي لها.

تعتبر هذه العملية أحد أشكال العنف الجسدي والنفسي ضد الفتيات، حيث تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تشمل النزيف الحاد، الالتهابات، والصدمة العصبية، وقد تصل في بعض الحالات إلى الوفاة.

كما أن ختان الإناث يخلّف آثارًا نفسية طويلة المدى، مثل القلق، الاكتئاب، واضطرابات ما بعد الصدمة، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للفتاة طوال حياتها.

اقرأ أيضًا:

وزير الصحة: ارتفاع نسبة المستشفيات الخاصة إلى 63.3% مقارنة بـ 59% في 2011

المضاعفات الصحية والنفسية لختان الإناث

لا تقتصر مخاطر ختان الإناث على الآثار الفورية، بل تمتد لتشمل مضاعفات طويلة الأمد تؤثر على الصحة الإنجابية والجنسية للمرأة.

من أبرز هذه الأضرار تعسر الولادة، زيادة احتمالات النزيف أثناء الحمل، وتعرّض الجنين لمضاعفات خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، تعاني العديد من النساء المختونات من آلام مزمنة أثناء العلاقة الزوجية، مما ينعكس على استقرار الحياة الزوجية والعاطفية.

وأجمعت المنظمات الصحية العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، على أن ختان الإناث يمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان، داعية إلى القضاء على هذه الممارسة لحماية الفتيات من العنف الجسدي والنفسي.

اقرأ أيضًا:

الصحة: 1300 مشروع في 10 سنوات.. واستثمارات بـ180 مليار جنيه لتطوير المنظومة

زر الذهاب إلى الأعلى