الفراولة الفستيفال.. أفضل أصناف التصدير المصرية وهذا سر الإقبال عليها

فرض محصول الفراولة المصرية “الطازج والمجمد” نفسه بقوة خلال السنوات الأخيرة، وتأتي الفراولة الفستيفال كأهم الأصناف التي يزداد عليها الطلب في الأسواق الدولية.

وتعتبر مصر أكبر دول العالم في تصدير الفراولة المجمدة، بالإضافة إلى احتلالها مرتبة متقدمة بين الدول المصدرة للمحصول طازجًا.

مميزات الفراولة الفستيفال المصرية

ترزع مصر عدة أصناف من الفراولة لكن هناك صنفين من محصول الفراولة يزداد التركيز عليهما وهما صنف الفستيفال، والذي يتحمل الظروف البيئية المختلفة وظروف الشحن والتصدير، وصنف سيشن وهو يتميز بكثافة المجموع الخضري.

اقرأ أيضًا: رغم شهرتها.. لماذا لا يتم تصدير تمور الأمهات المصرية إلى الأسواق العالمية؟

وأوضح تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي أن “الفستيفال” يتميز بعدد من المواصفات التي تميزه عن غيره ومن بينها:

• من الأصناف التي تحتوي على محتوى عالي من السكريات مع توازن ممتاز في الحموضة ما يجعلها مفضلة في الأسواق الدولية.
• القدرة على تحمل للنقل والتخزين لمسافات كبيرة بسبب القشرة المتماسكة
• الشكل الجذاب حيث تتمتع بلون أحمر لامع، وحجم متوسط إلى كبير.
• إنتاجية الفدان الواحد تتراوح بين 22 و25 طنًا في الموسم لذلك يزداد الإقبال على زراعتها بصورة أكبر من الأصناف الأخرى.
• تنمو بشكل كبير في أنواع من التربة والظروف المناخية، مما يجعلها مثالية للزراعة في مناطق متعددة.

صادرات مصر من الفراولة المجمدة خلال 2024

ومؤخرًا أشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، إلى أن الفراولة من المحاصيل الاقتصادية الاستراتيجية في مصر، حيث تتميز بجودتها العالمية وطعمها اللذيذ، وأضاف أنه على الرغم من تصدير كميات كبيرة، إلا أن المطروح بالسوق المحلية أضعاف الكميات المصدرة.

اقرأ أيضًا: خطة حكومية لتطوير 9 مصانع لقصب السكر.. وتنسيق للاستفادة من مخلفات المحصول

وقال تقرير المركز: بلغ حجم صادرات الفراولة المجمدة خلال العام الماضي 2024 حوالي 350 ألف طن، بحجم عائدات يصل إلى 381 مليون دولار، وبذلك فإن حصة مصر السوقية من حجم السوق العالمية بلغت 26 % أي أكثر من ربع صادرات العالم. كما أشار التقرير إلى أن الصادرات الطازجة بلغت حوالي 48 ألف طن.

خطوات مهمة لزيادة معدلات التصدير

وأكدت وزارة الزراعة أنه يجب على الشركات الراغبة في تصدير الفراولة بأنواعها المختلفة اتباع عدد من الخطوات لضمان الحصول على محصول وفير قابل للتصدير، ومن بين تلك الخطوات:

• اختيار المكان والتربة المناسبة للمشتل الذي سيتم الزراعة فيه.
• استخدام شتلات من مصادر موثوقة وخالية من المسببات المرضية.
• توفير المقننات المائية المناسبة للنبات.
• تنفيذ معاملات التسميد في موعدها السليم.
• الالتزام بالموعد الأمثل لبدء الزراعة.
• الاهتمام بمعاملات التسميد في فترات ما بين دورات الإزهار.
• تنفيذ كافة الاشتراطات الخاصة بالمحصول ما بعد الحصاد، والتي تعزز فرص نجاح قبول الشحنة وإجازتها للتصدير.

زر الذهاب إلى الأعلى