النشرة العسكرية| أسطول إيران الجوي.. قوة ضخمة بأسلحة منتهية الصلاحية.. المغرب يقترب من امتلاك مقاتلات F-35

تشهد المنطقة تصعيدًا ملحوظًا في التحركات العسكرية والاستخباراتية؛ حيث تبرز مؤشرات على تحوُّل نوعي في موازين القوى الجوية، وعمليات سرية تخترق العمق الإيراني، وفشل واضح في أداء أنظمة دفاعية متطورة أمام الهجمات الباليستية.

يقدم موقع خاص مصر النشرة العسكرية ليوم أمس السبت 14 يونيو 2025 وأبرزها:

المغرب يقترب من امتلاك مقاتلات F-35 الشبحية بعد موافقة إسرائيل

كشفت مصادر دفاعية عن قرب إبرام صفقة بين المغرب والولايات المتحدة للحصول على 32 مقاتلة F-35، في خطوة تُعد سابقة عربية وإفريقية. وتقدر الصفقة بـ17 مليار دولار، وتشمل الطائرات والدعم الفني.

الموافقة الإسرائيلية غير المعلنة كانت عاملًا حاسمًا، بينما قد تسهم عودة ترامب المحتملة في تسريع إتمام الاتفاق. وتُعد الصفقة نقلة نوعية لسلاح الجو المغربي، خاصة في ظل التحديث الجاري لأسطول F-16، وتجهيز طائرات استطلاع من طراز Gulfstream 550 بتعاون أمريكي-إسرائيلي.

الموساد يستغل دولة آسيوية في عملية الأسد الصاعد بإيران

تقارير استخباراتية غربية كشفت عن تنفيذ الموساد عملية أمنية معقدة داخل إيران، انطلاقًا من دولة آسيوية مجاورة، ترجّح المعلومات أنها أذربيجان.

وبحسب تقارير أمريكية وإسرائيلية، فإن باكو وفرت تسهيلات لوجستية واستخباراتية للموساد، تشمل قواعد استطلاع وتدريب. وتأتي هذه العملية في سياق تصعيد غير مسبوق لحرب الظل بين طهران وتل أبيب، في وقت أكدت فيه إيران أنها بدأت بالرد، بعد كشفها عن معلومات سرية تخص منشآت إسرائيلية.

فشل ثلاث منظومات دفاعية أمام صواريخ إيران

ردًا على الضربات الإسرائيلية، شنّ الحرس الثوري الإيراني هجومًا صاروخيًا واسعًا على أهداف حيوية في تل أبيب، بما فيها قواعد ومقار سيادية. ورغم مشاركة منظومات “باتريوت” و”ثاد” الأمريكية، إلا أن عدة صواريخ إيرانية نجحت في اختراق الدفاعات.

ويأتي هذا الفشل بعد إخفاق سابق لمنظومة “ثاد” في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن. كما تكررت الاختراقات رغم تعدد أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول فعالية هذه المنظومات أمام ترسانة إيران الباليستية المتطورة.

أسطول إيران الجوي.. قوة ضخمة بأسلحة منتهية الصلاحية

سلّطت الغارات الإسرائيلية الأخيرة على إيران الضوء مجددًا على هشاشة سلاح الجو الإيراني، الذي يضم أكثر من 300 طائرة مقاتلة، لكن معظمها يعود إلى سبعينيات القرن الماضي، كـF-4 فانتوم وF-5 وF-14، والتي حصلت عليها طهران قبل الثورة الإسلامية عام 1979.

ورغم امتلاك إيران أسرابًا من طائرات ميغ-29 وسو-24 وجي-7 الصينية، إلا أن التقنيات المستخدمة فيها قديمة، وراداراتها وصواريخها مكشوفة وضعيفة مقارنة بما تملكه إسرائيل من مقاتلات الجيلين الرابع والخامس.

تراجُع فعالية هذه الطائرات دفع إيران إلى الاعتماد بشكل أكبر على منظومات الدفاع الجوي الأرضية، والصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بينما تقلّص دور المقاتلات في المهام الدفاعية والهجومية.

اقرأ أيضًا: أسطول إيران الجوي.. أكثر من 300 مقاتلة “بلا أنياب” بسلاح من حرب أكتوبر

زر الذهاب إلى الأعلى