الهيئة العربية للتصنيع تستعد لإنتاج قطع غيار ماكينات النسيج محلياً
الهيئة العربية للتصنيع ستبدأ بعمل جولات في المناطق العاملة في المنسوجات للتعرف إلى الاحتياجات الفعلية التي يمكن تصنيعها محلياً
كشف المهندس محمود الشامي، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات ومجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، عن التعاون بين غرفة الصناعات النسيجية والهيئة العربية للتصنيع في تعميق التصنيع المحلي لقطع غيار ماكينات النسيج.
وأشار إلى أن الهيئة العربية للتصنيع ستبدأ بعمل جولات في المحلة وشبرا وغيرها من المناطق العاملة في المنسوجات للتعرف إلى الاحتياجات الفعلية والتي من الممكن تصنيعها محلياً اسوة بما تم مع غرفة الصناعات الهندسية بمجالات تصنيع محابس الأمان التام للبوتجازات.
وأوضح أن أهمية تشكيل لجنة لتعميق صناعة قطع الغيار يمثل نقلة نوعية في قطاع المنسوجات، حيث سيساهم في تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة الإنتاجية، بمما يعزز القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
وكانت غرفة الصناعات النسيجية قد أعلنت الجمعة عن تشكيل لجنتين متخصصتين لتعميق صناعة قطع الغيار ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة بالمجال، وذلك في إطار سعيها المتواصل لدعم وتطوير قطاع النسيج المصري وتعزيز تنافسيته في الأسواق المحلية العالمية.
وتهدف اللجنة إلى تعميق صناعة قطع غيار ماكينات النسيج بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع وذلك من خلال دراسة الاحتياجات الفعلية للصناعة وتحديد الفجوات الموجودة، والعمل على تطوير الصناعة المحلية لقطع الغيار، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المحلية.
اقرأ أيضاً.. البحرية المصرية تنظم معرضاً لتوطين تصنيع الخامات والصناعات المغذية لـ”بناء السفن”
تجدر الإشارة أن الهيئة العربية للتصنيع كانت قد افتتحت مؤخراً مركزاً للتصنيع الرقمي المقام بمصنع المحركات بحلوان على مساحة 3750 متراً مربعاً، والذي يحتوي على 15 ماكينة من أحدث ماكينات التصنيع الرقمي في مصر، بتكنولوجيا يابانية وألمانية وأوروبية، وتضم ماكينات تشغيل تعمل على 5 محاور، و4 محاور، وماكينات CNC تعمل على 3 محاور.
ويعمل المركز على إنتاج مضخات وطلمبات المياه المستخدمة في محطات تحلية المياه ومحطات الصرف الصحي ومحطات الصرف الصناعي، وكذا إنتاج قطع الغيار المختلفة لماكينات وخطوط الإنتاج الخاصة بالمصانع، بالإضافة لنجاح المركز مؤخراً في تصنيع قطع غيار وأجزاء من الطائرات الحربية والمدنية، وكذا محركات الطائرات.