كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن وجود إجراءات حكومية دقيقة استعدادًا لاستضافة مصر للقمة العالمية للبنية التحتية الرقمية العامة، المقررة في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر المقبل.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات اجتماعات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة وقمة المستقبل المنعقدة في نيويورك، التي تُعقد تحت عنوان “الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة”.

اقرأ أيضا: مصر تتفوق على إسرائيل في الأمن السيبراني العالمي لعام 2024

أهمية القمة للبنية التحتية الرقمية

وقال وزير الإتصالات إن استضافة مصر للقمة العالمية للبنية التحتية الرقمية تعتبر خطوة هامة نحو تعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار، موضحا أنه من خلال التعاون الدولي والالتزام بالتنمية المستدامة، تسعى مصر إلى تحقيق مستقبل رقمي أفضل لجميع المواطنين.

أكد وزير الاتصالات أن القمة المرتقبة تحمل أهمية كبيرة كونها تتصدر المناقشات العالمية حول البنية التحتية الرقمية العامة. هذه القمة ليست مجرد حدث عابر، بل تعتبر منصة حيوية لتبادل الخبرات والتجارب بين الدول

وستتيح لمصر فرصة عرض إنجازاتها في هذا المجال والتعلم من التجارب العالمية الناجحة.

تعزيز التعاون الدولي

وأشار الوزير إلى أن الحكومة تدرس سبل تعزيز التعاون بين مصر والدول الأخرى لضمان نجاح هذه القمة.

أوضح أن التعاون الدولي يعد عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأهداف المرجوة، حيث يتطلب بناء بنية تحتية رقمية قوية تنسيق الجهود بين جميع الأطراف المعنية.

مبادرة D4SD وسد الفجوة الرقمية

على صعيد متصل، أشاد الدكتور طلعت بمبادرة D4SD التي تهدف إلى سد الفجوة الرقمية وتعزيز الثقافة الرقمية. هذه المبادرة تدعو إلى إقامة شراكات شاملة لتعزيز التحول الرقمي كقوة تمكينية حاسمة للتنمية المستدامة.

كما الحكومة المصرية تتبنى هذه المبادرة بكل جدية، وتعتبرها خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية الشاملة.

الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي

كما أكد الوزير على التزام الحكومة المصرية بتعزيز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة. إدراك الحكومة لأهمية الاعتبارات الأخلاقية والشفافية والشمولية يعد خطوة هامة، إذ يسعى هذا النهج لضمان استفادة جميع فئات المجتمع من فوائد هذه التكنولوجيا.

منصة AI4SD والشراكة الدولية

وفي سياق حديثه، أشاد وزير الاتصالات بتأسيس منصة AI4SD التي أُطلقت من خلال شراكة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

اعتبر أن المبادرة تعكس أهمية العمل الجماعي وضرورة دمج الذكاء الاصطناعي في مبادرات التنمية المستدامة، موضحا أن التعاون بين الدول في هذا المجال يعزز من فعالية الحلول التكنولوجية ويضمن تحقيق نتائج إيجابية على مستوى العالم.