بريطانيا ترسل حاملة الطائرات “أمير ويلز” في مهمة “الصاري العالي”.. أكبر انتشار بحري منذ 2021
أعلنت بريطانيا أن حاملة الطائرات إتش إم إس برينس أوف ويلز R09 “أمير ويلز”، ستغادر بورتسموث في 22 أبريل الجاري في مهمة انتشار مدتها ثمانية أشهر، لقيادة مجموعة حاملات الطائرات الضاربة لعام 2025، لتشارك في عملية “الصاري العالي”.
بريطانيا ترسل حاملة الطائرات لمهمات تدريبية في المحيطين الهندي والهادي
ستشمل مهمة حاملة الطائرات “أمير ويلز” سلسلة من التدريبات في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتُمثل هذه المهمة، التي أُطلق عليها اسم “عملية الصاري العالي”، عودة بريطانيا إلى المنطقة بعد أربع سنوات من عمليتها السابقة بقيادة حاملة الطائرات في عام 2021، عندما قادت حاملة الطائرات إتش إم إس كوين إليزابيث (R08) مجموعة حاملات الطائرات الضاربة.
وتهدف هذه العملية إلى تعزيز التعاون العسكري مع حلفاء الناتو والشركاء الإقليميين من خلال نشر قوة مشتركة تتألف من سفن سطحية وغواصات وطائرات وعناصر دعم لوجستي.
تشكيل سفن حربية من بريطانيا تتوجه للبحر المتوسط
بعد مغادرة بورتسموث، ستنضم حاملة الطائرات إتش إم إس برينس أوف ويلز إلى تشكيل من السفن الحربية وسفن الدعم والطائرات قبالة سواحل كورنوال قبل التوجه إلى البحر الأبيض المتوسط.
مناورة “نبتون سترايك” لاختبار قدرات “الناتو” البحرية
ستخضع مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البداية لقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال مناورة “نبتون سترايك”، المصممة لاختبار قدرات الحلف البحرية المتقدمة، بما في ذلك التنسيق بين حاملات الطائرات والمجموعات الضاربة البرمائية.
وستواصل المجموعة بعد ذلك رحلتها عبر المحيط الهندي، حيث ستجري تدريبات مشتركة وزيارات للموانئ مع دول شريكة مثل الولايات المتحدة والهند وسنغافورة وماليزيا. وستشارك لاحقًا في مناورة “تاليسمان سابر” في أستراليا إلى جانب قوات الدفاع الذاتي اليابانية، تليها زيارة لميناء في الهند.
تُعد حاملة الطائرات “إتش إم إس برينس أوف ويلز” واحدة من حاملتي طائرات من فئة “الملكة إليزابيث” تُشكلان العمود الفقري لقدرات الطيران البحري البريطاني.
أكثر السفن الحربية كفاءة في المملكة المتحدة وصُممت لتخدم “نصف قرن”
صُممت لتدوم مدة خدمتها حتى 50 عامًا، وهي واحدة من أكثر السفن الحربية السطحية كفاءةً على الإطلاق في المملكة المتحدة، مع طاقم أساسي يبلغ حوالي 700 فرد – ويرتفع إلى 1600 فرد مع تشغيل جناحها الجوي بالكامل – توفر حاملة الطائرات تنوعًا كبيرًا في الاستخدامات.
يبلغ عرض سطح طيرانها 70 مترًا وطولها 280 مترًا، أي ما يعادل ثلاثة ملاعب كرة قدم، ويمكنها استيعاب ما يصل إلى 36 طائرة من طراز F-35B Lightning II للإقلاع القصير والهبوط العمودي، بالإضافة إلى أربع مروحيات من طراز Merlin. توفر مخازن الإمدادات الخاصة بها قدرة تحمل تصل إلى 45 يومًا من العمليات.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تودع المقاتلة F-15C Eagle.. بعد خدمة 40 عامًا و100 معركة جوية
