بسبب العاصفة الترابية.. حادث مروع في مصنع بالسادات وسقوط ضحايا

أسفر انهيار جمالون مصنع تحت الإنشاء على عدد من العمال أثناء عملية تركيبه، بمدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية في مصر، عن سقوط ضحايا ومصابين، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية والعاصفة الترابية التي حذرت منها هيئة الأرصاد المصرية.
حادث مروع في مصنع بالسادات وسقوط ضحايا
وأظهرت مقاطع الفيديو والصور المتداولة على مواقع السوشيال ميديا، بأن الحادث المأسوي الذي شهدته المنطقة الصناعية بمدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية اليوم الأربعاء، انهيار السقف على العمال ووقوع وفيات وإصابات.
وأخطرت الأجهزة الأمنية بالحادث، حيث بدأت فورا في عملية حصر الوفيات والمصابين بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما أُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق وكشف ملابسات الحادث.
وبحسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن سقوط الجمالون يرجع للعاصفة الترابية وسرعة الرياح التي حذرت منها الجهات الحكومية المعنية.
حالة الطقس اليوم الأربعاء
وكانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، حذرت من حالة الطقس اليوم الأربعاء، حيث تتعرض البلاد لمنخفض جوي صحراوي يؤدي إلى نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة تؤدي إلى تدهور الرؤية الأفقية.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية، أن يصاحب المنخفض نشاط رياح تصل سرعتها من “60:40” كيلو متر في الساعة تكون مثيرة للرمال والأتربة على أغلب الأنحاء وقد يصاحبها هبات رياح تتراوح “80:70” كيلو متر في الساعة.
وتؤدي حالة الطقس المذكورة إلى تدهور الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر وقد تصل إلى حد العاصفة على مناطق من شمال الصعيد وجنوب وشرق القاهرة الكبرى ومدن القناة وخليج السويس وسيناء.
اقرأ أيضا: 150 طن يوميًا.. توقيع عقد إدارة وتشغيل مصنع تدوير المخلفات في المنيا
وأوضحت أن المنخفض الجوي، يصاحبه فرص أمطار متوسطة قد تكون غزيرة ورعدية ومصحوبة بحبات البرد أحيانًا على مناطق من محافظة مطروح.
وتمتد خفيفة قد تكون متوسطة ورعدية أحياناً على مناطق من السواحل الشمالية والوجه البحري قد تكون خفيفة ورعدية أحيانًا على القاهرة الكبرى وشمال الصعيد ومدن القناة وسيناء.
ورفعت درجة الاستعداد لمواجهة التأثيرات الجوية وسوء أحوال الطقس
ورفعت المحافظات درجة الاستعداد واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة تأثيرات الحالة الجوية وسوء أحوال الطقس المتوقعة طبقًا لتقارير الأرصاد الجوية، والتي تشير إلى وجود نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة وتقلبات في الطقس.
وأيضا رفع درجة الاستعداد بجميع غرف العمليات وإدارات الأزمات بالأحياء، وربطها مع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وغرفة العمليات المركزية، والتأكد من مراجعة جاهزية معدات الإغاثة والطوارئ.