بعد وفاته.. معلومات عن المطرب أحمد عامر

استقبل الوسط الفني ومحبو المهرجانات الشعبية في مصر نبأ وفاة المطرب الشاب أحمد عامر، الذي غيبه الموت إثر أزمة صحية مفاجئة لم تمهله كثيرًا.
كلمات أحمد عامر الأخيرة
ولم يكن في الحسبان أن تكون كلمات أحمد عامر الأخيرة على صفحته الشخصية نذير وداع، وأن يتحول اسمه خلال ساعات إلى وسم يتصدر منصات التواصل، وسط موجة من الحزن والصدمة.
وقبل وفاته بساعات قليلة، كتب عامر منشورًا على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” أعرب فيه عن اعتذاره لجمهوره وزملائه لعدم قدرته على المشاركة في أي أعمال فنية قادمة بسبب ظروفه الصحية، دون أن يدخل في تفاصيل.
ولم تمر ساعتان على هذا المنشور، حتى أعلن الفنان رضا البحراوي خبر الوفاة رسميًا، لينهار جمهور عامر ومحبيه تحت وطأة الخبر الصاعق.
اقرأ أيضًا : أحمد عزمي يكشف لخاص مصر عن موقف صعب تعرض له فى لبنان.. تفاصيل
سبب موت أحمد عامر
بينما تعرض أحمد عامر لوعكة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى المستشفى على الفور، وعلى الرغم من التدخل الطبي السريع، إلا أن حالته الصحية تدهورت بشكل متسارع، ليفارق الحياة في وقت قصير.
والمثير للدهشة أن الفنان الراحل لم يكن يعاني من أي أمراض مزمنة، ما جعل وفاته صادمة لكل من عرفه أو تابع مسيرته الفنية.
حالة حزن تجتاح الوسط الفني
ما إن انتشر الخبر حتى تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للعزاء والدعاء، وانهالت كلمات النعي من زملائه في الوسط الفني، تعبيرًا عن حجم الحزن الذي خلّفه رحيله.
كتب الفنان سعد الصغير في نعيه: “إنا لله وإنا إليه راجعون، أخويا المحترم في ذمة الله، ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، كان في عز شبابه وربنا اختاره لأنه بيحبه.”
بينما كتب المطرب طارق الشيخ: “وجعت قلبي، كنت فنان جميل وإنسان أطيب من الطيبة، إنا لله وإنا إليه راجعون.”
أما حسن شاكوش فقال: “أخويا في ذمة الله، هتوحشني يا صاحبي، ادعوا له بالرحمة والمغفرة.”

مسيرة فنية قصيرة وبصمة لا تُنسى
رغم قصر مشواره الفني، إلا أنه استطاع أن يترك بصمة واضحة في عالم المهرجانات، من خلال مجموعة من الأغاني التي نالت إعجاب الجمهور.
ومن أبرز أغاني المطرب الشعبي : “قوليلي يا مرايا”، “مبقتش مستغرب”، “الكل غاب”، “صحبة بمليون وش”، و”فين يوجعك” التي تصدّرت “ترند تيك توك” قبيل وفاته بساعات.

أول أجر للمطرب الشهير
وفي لقاء تلفزيوني سابق، كشف المطرب الشهير عن بداياته المتواضعة، قائلاً: “أول أجر خدته في حياتي كان 50 جنيها، بدأت من تحت السلم، مش من أولها.