بقدرات عالية.. مصر تمتلك صواريخ جو – أرض روسية من طراز “كي إتش 31”
في تطور مهم خلال مناورات “الردع 2024″، كشفت القوات المسلحة المصرية عن امتلاكها صاروخ جو-أرض روسي الصنع من طراز Kh-31، وهو ما يمثل علامة فارقة في جهود مصر المستمرة لتعزيز قدراتها الدفاعية الجوية وتحديث أصولها العسكرية، وفقاً لموقع “بلغاريان ميليتري”.
وكجزء من استراتيجيتها الدفاعية الأوسع نطاقًا، وقعت مصر اتفاقية دفاعية مع روسيا قبل أعوام، مما أدى إلى تأمين ليس فقط صواريخ Kh-31 ولكن أيضًا مجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة الأخرى.
ويشكل امتلاك الصواريخ من هذا الطراز عنصرًا حاسمًا في تعزيز القوات الجوية المصرية، التي تعمل على دمج التقنيات المتطورة للحفاظ على الهيمنة الإقليمية وتعزيز استعدادها العسكري.
ويعد صاروخ Kh-31 هو صاروخ عالي السرعة متعدد الاستخدامات، مصمم في المقام الأول لمهام القصف الجو-أرض واستهداف السفن، حيث تصل سرعته القصوى إلى 3.5 ماخ؛ مما يصعب عملية اعتراضه ويجعله من الأصول القيمة للقوات الجوية المصرية.
وقد تم دمج صواريخ Kh-31 في أسطول القوات الجوية المصرية من طائرات ميج-29 إم 2 المقاتلة الروسية الصنع.
- الصاروخ الروسي كي إتش 31
اقرأ أيضًا.. ردع 2024.. الجيش المصري ينفذ تدريب عسكري غير مسبوق بالبحر المتوسط
قدرات الصاروخ الذي كشفت عنه مصر
ويأتي صاروخ Kh-31 في نسختين رئيسيتين: الأولى تعرف بإسم Kh-31A، الراكبة للإشعاع والاي تستخدم لاستهداف الرادارات بشكل رئيسي، والنسخة الثانية هي Kh-31P، المخصصة للعمليات المضادة للسفن.
وقد تم تصميم الصاروخ Kh-31A، بتوجيهه الراداري النشط، خصيصًا لاستهداف رادارات العدو وأنظمة الحرب الإلكترونية، حيث يعد اصدارا فعالا للغاية في تعطيل شبكة الدفاع الجوي للعدو، حتى في بيئات التدابير الإلكترونية المضادة المكثفة.
وتتشابه مواصفات كلا الطرازين من الصواريخ في عدة حصائس، بما في ذلك السرعة القصوى التي تصل إلى 2.5 ماخ ومدى يصل إلى نحو 100 كم، حيق تجعل السرعة العالية للصاروخ ومناورته من الصعب بشكل خاص على أنظمة الدفاع الجوي اعتراضه، مما يمنحه ميزة كبيرة في المواقف القتالية.