حقيقة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار

بيع قناة السويس .. تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي مقطعاً صوتياً يزعم اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع هيئة قناة السويس، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار، وأن المقطع الصوتي المتداول مفبرك، والمعلومات الواردة به مزيفة ولا تمت للواقع بأي صلة، مُشددةً على أن قناة السويس ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها، كما سيظل كامل طاقم هيئة القناة من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين.
وأوضحت أنه لا يمكن المساس بالقناة أو أي من مرافقها المُصانة دستورياً بموجب المادة 43 من الدستور المصري التي تنص على “التزام الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها والحفاظ عليها بصفتها ممراً مائياً دولياً مملوكاً لها، كما تلتزم بتنمية قطاع القناة باعتباره مركزاً اقتصادياً مميزاً”، مهيبةً بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة.
وناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يتم نشره، وعدم الالتفات للأخبار مجهولة المصدر، وفي حال وجود أي استفسارات بهذا الشأن يرجى الرجوع للموقع الرسمي لهيئة قناة السويس، أو موقع الهيئة على فيس بوك، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).
قناة السويس
قناة السويس
وقناة السويس ممر مائي من صنع الإنسان في مصر يربط البحر الأبيض المتوسط ​​بالبحر الأحمر فهو يوفر أقصر طريق بحري بين أوروبا والأراضي الواقعة حول المحيطين الهندي وغرب المحيط الهادئ، مما يجعله أحد أكثر ممرات الشحن استخدامًا في العالم.
حقائق رئيسية عن قناة السويس:
الموقع: يمر عبر شمال شرق مصر، بين بورسعيد على البحر الأبيض المتوسط ​​والسويس على البحر الأحمر.
الطول: حوالي 120 ميلاً (193 كيلومترًا).
العرض: متنوع، حيث يبلغ متوسط ​​عرضه حوالي 205 إلى 225 مترًا.
العمق: يمكن أن يستوعب السفن التي يصل غاطسها إلى 66 قدمًا (20 مترًا).
التاريخ: تم الانتهاء منه عام 1869 بعد عشر سنوات من البناء من قبل شركة قناة السويس بقيادة الدبلوماسي الفرنسي فرديناند ديليسبس.
الأهمية: تسمح للسفن بتجنب الرحلة الطويلة والخطيرة حول الطرف الجنوبي لأفريقيا (رأس الرجاء الصالح)، مما يقلل بشكل كبير من وقت السفر للتجارة البحرية العالمية.
التوسعة: شهدت القناة العديد من التوسعات والتحسينات، كان آخرها مشروع توسعة كبير تم الانتهاء منه في عام 2015 للسماح بحركة المرور في الاتجاهين وتقليل أوقات العبور.
تعتبر قناة السويس ذات أهمية استراتيجية واقتصادية، لأنها بمثابة طريق عبور حاسم للنفط والغاز الطبيعي والسلع الأخرى بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. لقد كانت السيطرة عليها وتشغيلها محورية في العديد من الأحداث الجيوسياسية عبر التاريخ الحديث.

زر الذهاب إلى الأعلى