تطوير منطقة شق الثعبان لمدينة صناعية مُتكاملة
اجتمَع وزير التجارة والصناعة مع ممثلي غرفة مواد البناء؛ لبحث ومناقشة آليات تنفيذ وتطوير منطقة شق الثعبان وتحويلها إلى مدينة صناعية مُتكاملة، وذلك في إطار خطط الوزارة لتعزيز قطاع صناعة الرخام والجرانيت وزيادة صادراته.
و قد صرَّح الوزير أن اللقاء استعرض ملامح استراتيجية تنمية صادرات الرخام والجرانيت، والتي تهدف إلى الوصول بصادرات القطاع إلى مليار دولار، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس السيسي.
وقد تمّ صياغة هذه الاستراتيجية من خلال العديد من الاجتماعات وورش العمل مع ممثلي سلسلة القيمة للمنتجات لتَفهُّم كافة المتطلبات والتحديات وكذلك الفرص المتاحة بالقطاع.
أكَّد الوزير على التزام الوزارة بكافة هيئاتها وجهاتها التابعة بدعم تنفيذ استراتيجية زيادة الصادرات لهذا القطاع الواعد.
وتشمل المبادرات والتوجهات الاستراتيجية عددًا من الأهداف، منها:
•زيادة حصة الصادرات المصرية من 2.1% خلال عام 2023 لتصل إلى 4.4% خلال 4 أعوام.
•دعم تحول العاملين في مجال الرخام والجرانيت من القطاع غير رسمي إلى القطاع الرسمي.
أما عن ملامح الاستراتيجية الجديدة، فقد أوضَح الوزير عدداً من المحاور الرئيسية، منها:
•تنمية الاستكشاف لأنواع وألوان جديدة من الأحجار الطبيعية.
•تطوير جاهزية المصانع والمحاجر.
•تحسين هيكل تكلفة الانتاج والتصدير.
•تعزيز التواجد بالأسواق ذات الطلب الأعلى والقيمة السوقية الكبيرة.
•فضلًا عن تعظيم العلامة التجارية للمنتجات المصرية بالأسواق العالمية.
•إلى جانب إعادة تدوير هوالك المحاجر والمصانع.
في ذات السياق، أكَّد الوزير على اهتمام الدولة المصرية بتطوير منطقة شق الثعبان وإدماجها في منظومة الاقتصاد الرسمي وتحويلها إلى مدينة صناعية متخصصة ومتكاملة.
لذا سيتم العمل على توفير كافة أوجه الدعم والخدمات لأصحاب المصانع، بما يُسهم في تحويلها إلى مركز رئيسي لتصنيع الرخام على مستوى المنطقة والعالم.
مُنوِّهًأ إلى أن تطوير منطقة شق الثعبان يُعدُّ نقطة انطلاق لتطوير قطاع صناعة الرخام والجرانيت المصرية، وجعلها قاعدة تصديرية للرخام والجرانيت للأسواق العالمية.
ختاماً، يُشكِّل تطوير منطقة شق الثعبان خطوة هامة في سبيل تحقيق أهداف مصر لتعزيز قطاع صناعة الرخام والجرانيت وزيادة صادراته. وتُعد الجهود الحكومية المبذولة لدعم هذا القطاع واعدة بفتح آفاق جديدة للنمو والتطور.