تطوير 8 مناطق أثرية في منطقة الدرب الأحمر
أعلن المجلس الأعلى للآثار عن متابعة أعمال تطوير 8 مواقع أثرية في منطقة الدرب الأحمر العريقة، وذلك في إطار جهود المجلس للحفاظ على التراث الثقافي المصري وتعزيز السياحة الثقافية.
إذ يتابع الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار، سير أعمال الترميم والتطوير في تلك المواقع وفق خطة الترميم والتطوير، والتي تشمل:
• زاوية فرج بن برقوق
• تكية الجلشنى
• سبيل حسن أغا كوكليان
• سبيل رقية دودو
• سبيل مصطفى سنان
• بوابة منجك السلحدار
• تكية تقي الدين البسطامى
• البيمارستان المؤيدى
وقد تم البدء فعليًا في تنفيذ أعمال التأهيل والترميم في 7 مواقع من تلك المواقع، بينما تم إزالة المخلفات من بوابة منجك السلحدار بسوق السلاح.
كما تم إعداد مقترحات لإعادة استخدام وتوظيف تلك المواقع وتطوير مناطق أثرية هامة، وزيادة فرص الاستثمار الخاصة بها.
وتأتي تلك المشاريع الأثرية في إطار خطة شاملة تهدف إلى:
• وضع أساس لطريقة إدارة سياحة ثقافية أكثر استدامة.
• المساهمة في بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص؛ لتأهيل وإعادة توظيف مواقع التراث الثقافي.
• تطوير الخدمات السياحية والترويج لها لزيادة عوائد مصر من السياحة.
وتعمل مصر على مشاريع كبرى تخص ترميم مناطق أثرية والحفاظ على الآثار وتطوير المناطق السياحية بمختلف مناطق الجمهورية.
كما تبنت الحكومة خطة طموحة لتطوير القاهرة التاريخية؛ لما تمثله من قيمة حضارية وتراث عظيم.
وتُعتبر القاهرة أكبر متحف مفتوح للآثار المصرية الإسلامية، وتشمل عدة عصور متراكمة في تناغم وجمال لا نظير له.
ختامًا، فإن تلك الجهود هي بمثابة خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الثقافية المستدامة في مصر، وتعزيز دورها كمركز ثقافي عالمي.