سياسة

تعيين جيهان زكي رئيسا تنفيذيا للمتحف المصري الكبير

صدر قرار منذ أيام، وبتكليف جمهوري بتعيين الدكتور جيهان زكي في منصب الرئيس التنفيذي، للمتحف المصري الكبير. يأتي ذلك فبل حفل الافتتاح الرسمي المرتقب، بحضور شخصيات عالمية بارزة.

الدكتورة جيهان زكي تخرجت من كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف. وعُينت معيدة في قسم المصريات. حيث حصلت على درجتي الماجستير والدكتوراه وشغلت مناصب دولية في اليونسكو. بالإضافة إلى ذلك، هي أستاذة في علم المصريات بجامعة السوربون المرموقة في فرنسا. كما شغلت سابقًا منصب رئيس الأكاديمية المصرية في روما. وكانت أول سيدة تتولى هذا المنصب في تاريخ الأكاديمية الممتد لمئة عام.

من جانبه هنأ المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي. تعيين الدكتورة جيهان زكي في منصب الرئيس التنفيذي للمتحف. كما أعربت مايا مرسي عن سعادتها بهذا القرار الذي وصفته “بالمستحق” مضيفة “هذا القرار يؤكد إيمان الإدارة السياسية بكفاءة وخبرة المرأة المصرية”.

جدير بالذكر أن الجميع في حالة ترقب لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يمتد على مساحة نصف مليون متر مربع، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة. حيث يُعتبر هذا المتحف الأكبر في العالم المخصص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية تروي تاريخ ملوك وملكات مصر وحضارتها العظيمة.

مساحة المتحف ومقتنياته الأثرية

المتحف المصري الكبير يمتد على مساحة 500,000 متر مربع، ويحتوي على مجموعة ضخمة من القطع الأثرية، بما في ذلك 5500 قطعة من كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض بالكامل لأول مرة، مما يجعل من هذا المتحف وجهة فريدة لعشاق التاريخ المصري.

تاريخ إنشاء المتحف وتكلفته

حيث بدأت أعمال الإنشاء في عام 2002 واستمرت لمدة تقارب العقدين، بمشاركة شركات دولية ومحلية. كما بلغت تكلفة المشروع حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي، وممولة عبر قروض ومنح من جهات متعددة، بما في ذلك وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا).

أجنحة المتحف وتخصصاتها

كما يتألف المتحف من عدة أجنحة متخصصة، منها جناح مخصص لمقتنيات الملك توت عنخ آمون الثمينة، وجناح آخر للمومياوات الملكية. بالإضافة إلى ذلك، حيث توجد أجنحة تغطي فترات مختلفة من التاريخ المصري، من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني.

المرافق والخدمات في المتحف

حيث يضم المتحف أيضًا مركزًا لترميم الآثار، وقاعات للمؤتمرات، ومكتبة متخصصة في الدراسات المصرية القديمة، مما يجعله مركزًا ثقافيًا وتعليميًا شاملًا.

تجربة الزوار والتقنيات الحديثة

كما يهدف المتحف إلى تقديم تجربة تعليمية وثقافية فريدة باستخدام تقنيات عرض حديثة. مما يتيح للزوار استكشاف التاريخ المصري بطريقة تفاعلية وشاملة. حيث يعزز من فهمهم وإعجابهم بالحضارة المصرية.

التأثير المتوقع على السياحة والاقتصاد المصري

حيث يُتوقع أن يستقطب المتحف ملايين الزوار سنويًا. مما سيساهم في تعزيز السياحة والاقتصاد المصري بشكل كبير. ويساعد في تسليط الضوء على التراث الثقافي الغني لمصر.

زر الذهاب إلى الأعلى