تقدم عسكري تكنولوجي.. الرئيس الروسي يستعرض أحدث صواريخ موسكو العابرة للقارات

صواريخ موسكو العابرة للقارات.. صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الرؤوس الحربية لمنظومة “أوريشنيك” (RS-26) قادرة على تحمل درجات حرارة تُماثل درجة حرارة الشمس؛ مما يعكس تقدمًا تكنولوجيًا كبيرًا في الصناعات العسكرية الروسية.

صواريخ موسكو العابرة للقارات.. إعلان مثير في منتدى تقنيات المستقبل

جاء تصريح بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى تقنيات المستقبل في 21 فبراير، حيث أوضح أن فكرة تطوير هذه المنظومة بدأت في أواخر الثمانينيات، لكن المواد اللازمة لتحقيقها لم تكن متوفرة في ذلك الوقت. ومع ذلك، لم يُفصح بوتين عن تفاصيل إضافية بشأن تركيبة الرؤوس الحربية أو حالتها التشغيلية أو خطط نشرها.

مواصفات صاروخ “أوريشنيك” (RS-26)

يُعد صاروخ “أوريشنيك” باليستيًا متوسط المدى يتمتع بمواصفات تقنية عالية، أبرزها:

– الطول: يبلغ طوله 23 مترًا.

– القطر: يصل قطره إلى 2 متر.

– الوزن: يزن حوالي 50 طنًا.

– وزن الرأس الحربي: يمكن أن يصل وزن رأسه الحربي إلى 1.5 طن.

– السرعة: يصل إلى سرعة 10 ماخ.

– المدى العملياتي: يتراوح بين 5000 و6000 كيلومتر، مما يجعله قادرًا على تغطية جميع العواصم الأوروبية.

– الرؤوس الحربية: مجهز بستة رؤوس حربية، تحمل كل منها ذخائر فرعية عنقودية.

صعوبة الاعتراض

وفقًا لمزاعم أوكرانية، فإن اعتراض هذا الصاروخ يُعد أكثر صعوبة مقارنة بالصواريخ الروسية الأخرى، مما يجعله تهديدًا حقيقيًا لأنظمة الدفاع الجوي المتطورة.

الاستخدام الفعلي للصاروخ

شهد صاروخ “أوريشنيك” أول استخدام فعلي له في 21 نوفمبر 2024، حيث استهدف مدينة دنيبرو الأوكرانية. كما تعمل روسيا على نشر هذه الصواريخ في بيلاروسيا، بالقرب من ساحة المعركة في أوكرانيا، لتعزيز قدرتها العسكرية في الصراع الدائر.

اقرأ أيضاً: نظام اليد الميتة الروسية الدرع النووي الأخير لموسكو

التداعيات على الأمن العالمي

يثير هذا التصريح والتطور التكنولوجي المحيط بمنظومة “أوريشنيك” تساؤلات حول تأثيره على الديناميكيات الأمنية العالمية، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين روسيا والدول الغربية بشأن أوكرانيا.