جهاز تنمية المشروعات يُمول شركات الطاقة الشمسية بالشراكة مع اليونيدو

أطلق جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر برنامجا تمويليا جديدا بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) يهدف إلى دعم الشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية في مصر.

قال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات: إن هذا البرنامج يأتي في إطار حرص الجهاز على تشجيع الاستثمار في الطاقة المتجددة وتعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير هذه المنتجات بأسعار تنافسية لكافة المشروعات الزراعية والصناعية والإنتاجية التي يمكن أن تستفيد من الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي لتكون صديقة للبيئة وفي نفس الوقت تساهم في التقليل من الانبعاثات الحرارية.

“تنمية المشروعات” يطلق برنامجا تمويليا لدعم الشركات العاملة في مجال الطاقة الشمسية

ويأتي ذلك في إطار حرص الجهاز على دعم الممارسات المستدامة والعمل على تهيئة البيئة الملائمة للتوسع في إقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الجديدة وتطوير المشروعات القائمة لتطويرها وتوفير المزيد من فرص العمل من خلالها، وتأكيدا على توجيهات الدولة بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لاستخدام مصادر صديقة للبيئة وتحقق وفرا ماليا في تكاليف تشغيل المشروع لدعم نمو هذه المشروعات وتطويرها.

أهمية الشراكة مع اليونيدو في مجال الطاقة الشمسية

وأكد رحمي أن هذه الشراكة مع اليونيدو تأتي انطلاقًا من حرص الجهاز على الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال الطاقة المتجددة علاوة على أن اليونيدو ستقوم بتقديم الدعم الفني والتقني للبرنامج، بالإضافة إلى الإسهام في بناء القدرات وتطوير السياسات المتعلقة بالطاقة الشمسية.

وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تقديم حزمة متكاملة من التمويل والتدريب والاستشارات للشركات العاملة في هذا المجال، وذلك لتمكينها من توسيع أعمالها وزيادة قدرتها التنافسية، كما يستهدف البرنامج تشجيع المزيد من الشركات على دخول هذا القطاع الواعد ورفع قدرات تلك الشركات التنافسية لوصول منتجاتها للسوق المصري بأفضل سعر و اعلي جودة.

وأكد رحمي على أن هذه الشراكة مع اليونيدو تأتي انطلاقاً من حرص الجهاز على الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال الطاقة المتجددة علاوة على أن اليونيدو ستقوم بتقديم الدعم الفني والتقني للبرنامج، بالإضافة إلى المساهمة في بناء القدرات وتطوير السياسات المتعلقة بالطاقة الشمسية.

ونوه إلى أن البرنامج يهدف إلى تقديم حزمة متكاملة من التمويل والتدريب والاستشارات للشركات العاملة في هذا المجال، وذلك لتمكينها من توسيع أعمالها وزيادة قدرتها التنافسية، كما يستهدف البرنامج تشجيع المزيد من الشركات على دخول هذا القطاع الواعد ورفع قدرات تلك الشركات التنافسية لوصول منتجاتها للسوق المصري بأفضل سعر وأعلى جودة.

اقرأ أيضاً.. انتعاش قطاع الاندماج والاستحواذ في مصر وسط إصلاحات استراتيجية 

وأشار الرئيس التنفيذي للجهاز أن البرنامج يوفر مجموعة متنوعة من الآليات التمويلية للشركات العاملة بهذا المجال، ومنها تمويل رأس المال العامل وتمويل الآلات والمعدات متضمنة لكلاهما فترات سداد مرنة.

وأضاف، أن من خلال هذا البرنامج سيقدم الجهاز الدعم المالي للشركات المتخصصة في توريد وتركيب وتشغيل وصيانة ألواح الطاقة الشمسية على أن يكون الحد الأقصى للتمويل 30 مليون جنيه للمشروعات الصغيرة و60 مليون جنيه للمشروعات المتوسطة.

ودعا “رحمي” جميع المشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال تركيب وتجارة وتوريد وصيانة وتصنيع أنظمة الطاقة الشمسية بكافة محافظات الجمهورية للاستفادة من المنتج التمويلي الجديد من خلال التقدم لأحد أفرع الجهاز المنتشرة على مستوي الجمهورية، حيث إن بموجب البرنامج يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة بهذا المجال التقدم بطلب للحصول على قروض لتغطية التكلفة الكاملة لإنتاج وتجميع نظم الطاقة الشمسية.

وأشار إلى أن شروط التمويل مصممة لتلبية الاحتياجات المحددة لكل شركة مع توفر خيارات سداد مرنة وأسعار فائدة تنافسية.

زر الذهاب إلى الأعلى