حماس تنفي تهديد مصر وقطر باعتقال قادتها إذا لم يوافقوا على اتفاق تبادل أسرى

عسكري إسرائيلي سابق: أي اتفاق سيكون في مصلحة إسرائيل أكثر من حماس

نفت مصادر في حركة حماس أن مصر وقطر هددتا باعتقال قادة حماس إذا لم يقبلوا الاقتراح الأخير لصفقة الرهائن.

ورفضت مصادر حماس تقريرا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال زعم أن البلدين الوسيطين كثفا الضغوط على قيادة حماس في الدوحة للتوقيع على اتفاق قدمه البيت الأبيض لهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، التي نقلت عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم مطلعين على المفاوضات، هددت الدولتان قادة الجماعة الإرهابية بعقوبات، بما في ذلك تجميد أصولهم والطرد من العاصمة القطرية والاعتقالات. وبحسب ما ورد كان هذا بناءً على حث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأضافت “وول ستريت جورنال” أن قائد الجناح العسكري لحركة حماس يحيى لسنوار قال للوسطاء إنه ليس في عجلة من أمره لإنهاء الحرب، ويرى أن إسرائيل أصبحت منبوذة دولياً.

قال الرئيس السابق لشعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي اللواء المتقاعد يسرائيل زيف، الأحد، إن التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس يصب في صالح تل أبيب أكثر من الحركة.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه إذاعة ” 103fm” التابعة لصحيفة “معاريف”، غداة مقتل 210 فلسطينيين وإصابة أكثر من 400 آخرين، في مجزرة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصف مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات وسط القطاع، وفق ما أعلنه المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وعلق زيف على تحرير 4 محتجزين إسرائيليين في عملية عسكرية بمخيم النصيرات بالقول: “هذه العملية هي أعقد وأخطر شيء نفذته إسرائيل على الإطلاق”.

لكنه شكّك في إمكان إسرائيل الاستمرار في تنفيذ عمليات مماثلة، قائلا: “من الواضح أن حماس ستتعلم الدروس وتجري تغييرات تجعل من الصعب القيام بعملية أخرى من هذا النوع”.

واعتبر أن “الصفقة وحدها هي التي يمكنها إعادة المختطفين، وليس هناك صورة انتصار أعظم من هذا بالنسبة لإسرائيل في الداخل والخارج، ولكل من يبحث عن النصر في الحرب”.

ورأى أن صفقة تبادل الأسرى “يجب أن تكون جزءا من صفقة شاملة لإنهاء الحرب، وهذه المرة هي في مصلحة إسرائيل أكثر من حماس”.

زر الذهاب إلى الأعلى