اقتصاد

خبير: عدم الرقابة والفساد سبب إهدار الدعم.. والنقدي أسرع وصولا للمواطن

قال مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، إن الدعم النقدي أسرع وصولاً إلى المواطن وأقل إهدارًا من الدعم العيني، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم المنتجات البترولية، لأن هذا المنتج هام لدعم النشاط الاقتصادي ومعدل النمو، كما تدعم الدولة الأسمدة للفلاحين.

اقرأ أيضا: كيف يمكن تطبيق الدعم النقدي بديلاً للعيني.. خبير يكشف

وأوضح “نافع”، خلال حواره ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، مساء اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة توجه الدعم للمواطنين من خلال توزيع الوجبات وهذا يعني أن الدعم العيني ضروري في بعض الحالات، فدعم صحة الطلاب في المدارس من خلال الغذاء، لا يمكن أن يكون من خلال منحهم بعض الأموال، ولكن من خلال وجبات مدرسية.

ولفت إلى أن هناك جزء كبير من الدعم يهدر بسبب عدم الرقابة على منظومة التموين أو الخبز، خلاف الفساد، مشيرًا إلى أن الدعم النقدي يلغي كل السلبيات، ولكن يجب الوضع في الاعتبار معدل التضخم، لكي يكون الدعم مناسب لما يحصل عليه من السلع.

وينشر “خاص عن مصر” الفرق بين الدعم النقدي والدعم العيني والذي يكمن في الشكل الذي يتم به تقديم المساعدة:

الدعم النقدي: يشير هذا إلى المساعدة المالية المقدمة مباشرة للأفراد أو المنظمات أو الشركات وهو يسمح للمستفيدين بإنفاق الأموال وفقًا لاحتياجاتهم وتفضيلاتهم الخاصة وتشمل الأمثلة إعانات البطالة أو التحويلات النقدية المباشرة أو المنح.

المزايا: المرونة للمستفيدين في تحديد كيفية استخدام الأموال.

الدعم العيني: يتضمن هذا توفير السلع أو الخدمات بدلاً من النقود وغالبًا ما يكون الدعم محددًا باحتياج معين، مثل الغذاء أو الملابس أو مساعدة الإسكان.

المزايا: يضمن استخدام المساعدة للغرض المقصود (على سبيل المثال، الغذاء أو الرعاية الصحية) وكمثال على ذلك: توفير سلال غذائية للأسر المحتاجة بدلاً من إعطائهم المال.

ويهدف كلا الشكلين من الدعم إلى مساعدة الأفراد أو المنظمات ولكن يختلفان في التحكم في كيفية استخدام المساعدة.

زر الذهاب إلى الأعلى