داليا مصطفى ترفض الحديث عن انفصالها وموقفها من أدوار الإغراء

رفضت الفنانة داليا مصطفى الكشف عن تفاصيل انفصالها عن الفنان شريف سلامة، مؤكدة أن حياتها الشخصية هي شأن خاص لا يحق لأحد التدخل فيه.
داليا مصطفى تعلق على انفصالها
وأشارت داليا مصطفى إلى أنها لم تكن في وارد الحديث عن هذا الموضوع، لكنها ردت على تساؤلات الجمهور بعد أن كثرت الشائعات حوله، من خلال فيديو نشرته على حسابها في إنستجرام.
اقرأ أيضًا : ياسر جلال: جودر 2 إضافة للتراث العربي.. ومشهد قمة الجبل الأصعب| حوار خاص
داليا مصطفى.. حياتى الشخصية
ورغم ذلك، أكدت داليا مصطفى أنها لا ترغب في التطرق إلى مثل هذه المواضيع مجددًا، قائلة: “دي حياتي الشخصية، مش من حق أي حد إني أقولها قدام الناس”.
أدوار الإغراء
وفيما يخص أدوار الإغراء، تطرقت إلى موقفها الثابت من رفض تقديم مثل هذه الأدوار، مشيرة إلى أنها منذ بداية مشوارها الفني وحتى بعد ولادة ابنها سليم، كانت ترفض هذه النوعية من الأدوار التي تعتمد على إبراز مفاتن الجسد.
وقالت: إنها ترى في نفسها ممثلة ضعيفة لا تستطيع تقديم مثل هذه الأدوار، بل تترك هذا المجال للممثلات اللواتي يتقن هذا النوع من التمثيل.
ورغم ذلك، اعترفت بأن دورها في مسلسل “الكبريت الأحمر” تضمن بعض الإغراء، لكنها حرصت على أن يتم تقديمه بأسلوب يتجنب المبالغة أو الإظهار الصريح لأي مشهد مخل.
ومشيرة إلى أن الإغراء بالنسبة لها يكمن في الأداء التمثيلي الراقي، دون الحاجة للتركيز على الجسد. وأوضحت أن هذا الأداء وصل إلى الجمهور بشكل إيجابي، مما جعلها تشعر بالرضا عن العمل الذي قدمته.
ابتعادها عن الساحة
أما عن السبب الذي دفعها للابتعاد عن الساحة الفنية لفترة طويلة، كشفت داليا مصطفى أنها اتخذت قرار الابتعاد عن الفن بشكل طوعي، وذلك من أجل التركيز على حياتها العائلية وتربية أبنائها، رغم أنها كانت في أوج نجاحها الفني.
وقالت إنها لم تشعر بأي ضغوط خارجية تدفعها لاتخاذ هذا القرار، بل كان نابعًا من قناعتها الشخصية ورغبتها في إعطاء الأولوية لأسرته.
وأضافت: “ما ندمتش.. عملت اللي عليا قدام ربنا، وكنت شايفة إن ده الأفضل، لكن لاحقًا أدركت أنه كان يمكن تحقيق التوازن بين عملي الفني ورعاية أسرتي”.
وأشارت إلى أنها لا تنتظر رد فعل معين من أبنائها على ما فعلته من أجلهم، لأن ما قامت به كان بدافع الأمومة والمسؤولية.
أسرتى أهم حاجه
وقالت: “أسرتي أهم بالنسبة لي من أي حاجة تانية”، مؤكدة أن اهتمامها بأبنائها في هذه المرحلة هو أولويتها الكبرى. ورغم قسوتها أحيانًا في ردود أفعالها، أوضحت أن ذلك يعتمد على الموقف والشعور، لكنها أكدت أن حبها لأسرتها هو ما يحدد مواقفها دائمًا.