دوار الشمس.. 6 أسباب تجعله محصول الربح المضمون

دوار الشمس من المحاصيل التي لا تُزرع في مساحات كبيرة في مصر رغم الأهمية الاقتصادية والعائدات الكبيرة التي يمكن يحققها للمزارعين والدولة على حد سواء.
وتصل المساحة المزروعة من المحصول إلى حوالي 70 فدانًا بمختلف محافظات الجمهورية، مع وجود خطط لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للتوسع في زراعته خلال الفترة المقبلة.
الأهمية الاقتصادية لمحصول دوار الشمس
وأشار تقرير صادر عن قسم المحاصيل الزيتية التابع لمركز البحوث الزراعية، إلى أن دوار الشمس من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي الكبير والتي لم تحظ بعد بالاهتمام الكافي في مصر.

اقرأ أيضًا: غمر أراضي زراعية بالمياه وتلف المحاصيل.. حقيقة أم شائعة؟
وأكد التقرير أن من بين المزايا التي تتحقق من خلال التوسع في المحصول:
• محصول اقتصادي نظرًا لإمكانية زراعته على مدار العام، علاوة على قصر فترة مكوثه بالأرض، والتي لا تتجاوز حدود الـ 85 يومًا على أقصى تقدير.
• ارتفاع العائد من المحصول لدخوله في كثير من الصناعات المهمة.
• يتراوح متوسط إنتاجية الفدان بين 1 إلى 1.25 طن، وبالتالي يمكن أن تكون له عائدات كبيرة.
• يجود في جميع أنواع الأراضي، فيما يتحمل الملوحة حتى 2000 جزء في المليون.
• توافر التقاوي اللازمة بجميع المديريات الزراعية، ما يذلل أي معوقات حيال هذا الشق.
• سرعة استلام المقابل المادي – خلال 72 ساعة على أقصى تقدير – وتوافر عقود الزراعة التعاقدية بمختلف المديريات على مستوى الجمهورية.
خطط الدولة للتوسع في المحصول
وتخطط الدولة للتوسع في زراعة دوار الشمس في إطار خطة التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية بشكل عام من خلال عدد من الإجراءات هي كالتالي:
اقرأ أيضًا: لزيادة إنتاج المحاصيل.. مشروع جديد للحفاظ على مياه الري بـ 7 محافظات
• تقديم الدعم اللازم للمزارعين عن طريق توفير السلالات المعتمدة عالية الإنتاجية.
• التوسع الأفقي والاتجاه لاستصلاح المزيد من الأراضي الصحراوية.
• توفير الضمانة الكافية للمزارعين لتسويق كامل إنتاجهم من المحاصيل الزيتية كدوار الشمس عبر مركز الزراعات التعاقدية بوزارة الزراعة.
وأكد التقرير أن أكبر التحديات التي تواجه التوسع في زراعة محصول دوار الشمس هي المزارع نفسه، والذي لا زال متشككًا في إمكانية تحقيق عوائد اقتصادية مُرضية من هذا المحصول الاستراتيجي الهام، وأنه فور تخطي هذه المشكلة سيكون ضمن قائمة اختياراته ودورته الزراعية الموسمية.
توصيات مهمة لزيادة الإنتاج
من جانبها قال تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي إن المحصول يُزرع على ثلاث عروات، كما يمكن التوسع فيه بطريقة التحميل على عدة محاصيل أخرى كالطماطم، القصب الغرس الخريفي، والبساتين الحديثة.
اقرأ أيضًا: أهم محاصيل مصر التصديرية.. إجراءات ضرورية لزيادة إنتاج الموالح
وأشار التقرير إلى أن هناك عددًا من التوصيات التي يجب اتباعها للحصول على أفضل إنتاجية ومن بينها:
• حرث الأرض حرثتين مُتعامدتين.
• إضافة السوبر فوسفات وفقًا للتوصيات الواردة بهذا الشأن.
• تخطيط الأرض بمعدل 14 خطًا في القصبتين.
• الزراعة على ناحية واحدة.
• الالتزام بالمسافة الفاصلة بين الجور “25 سم”.
• كمية التقاوي المستخدمة “5 كجم” في الزراعة اليدوية.
• تطبيق معاملات الخف عند ظهور 4 ورقات حقيقية على النبات الواحد.
• إجراء معاملات التسميد بمعدل 4 كجم توزع على دفعتين.
• عزق الأرض عزقة واحدة حال استخدام مبيدات الحشائش.
• تنفيذ من 4 إلى 5 ريات على مدار الموسم.
• تتم الزراعة في الأراضي التي تستخدم تقنيات الري بالتنقيط على جانبي الخرطوم بمسافة تقل 5 سنتيمترات عن مسافة وصول النقاط، مع الالتزام بفاصل الـ 25 سم بين الجور، وتطبيق نفس معاملات الخدمة السابقة، واستخدام ذات كمية التقاوي “5 كجم”.