دينا: كنت مخطوبة لزوج كارول سماحة ورانيا يوسف لا تجيد الرقص وتفوقت على راقصات جيلي

أثارت الفنانة دينا حالة من الجدل الواسع بتصريحاتها النارية خلال استضافتها فى الموسم الثاني من برنامج “الفصول الأربعة” مع الإعلامي علي ياسين؛ حيث استعرضت جوانب متعددة من حياتها الشخصية والمهنية.
دينا تبكي على الهواء
بدا اللقاء عاطفيًا في البداية، عندما تأثرت دينا بكلمات والدتها التي تعاني من مرض السرطان، حيث فاجأتها بمداخلة على الهواء، ما جعلها تذرف الدموع، وتحدثت عن العلاقة القوية التي تجمعها بوالدتها، مشيرة إلى أن هذه اللحظات الصعبة جعلتها تدرك قيمة العائلة.
دينا.. تفوقت على راقصات جيلي
وعن مسيرتها الفنية، قالت دينا، إنها تفوقت على راقصات جيلها، مشيرة إلى أن أسلوبها المختلف في الرقص الشرقي منحها مكانة خاصة في هذا المجال.
وتحدثت أيضًا عن دور الفنانة مي عمر في مسلسل “اش اش”، مؤكدة أنها رفضت استبدالها بسبب مشهد القبلة الذي جمعها بالفنان أحمد العوضي، مشيرة إلى أن هذا المشهد كان محوريًا في العمل، وأطلقت تصريحًا جريئًا بأن هذا المشهد كان يجب أن يتم اختياره بعناية.
خطيبة زوج كارول سماحة
وفي حديثها عن علاقتها برجل الأعمال وليد مصطفى، زوج الفنانة كارول سماحة، كشفت الراقصة أنها كانت مخطوبة له قبل زواجه من كارول، وهو أمر كانت كارول على علم به.
وأكدت أنها ما زالت تحترمه وتحبّه، مشيرة إلى أن العلاقة بينهما كانت دائمًا محترمة، سواء قبل أو بعد زواجه من كارول.
ورغم الشائعات التي انتشرت حول علاقة عاطفية بينهما في عام 2013، أكدت الفنانة أنها ترفض التحدث عن التفاصيل، مشددة على ضرورة احترام الحياة الشخصية للأشخاص، خصوصًا في أوقات حساسّة مثل الزواج.
لا تجيد الرقص
أما عن الفنانة رانيا يوسف، فقد انتقدت الفنانة أداءها في الرقص الشرقي، مشيرة إلى أنها لا تجيد هذا الفن، معتبرة أن بعض الفنانات يتعاملن مع الرقص كـ “فان كلاس” دون تدريب جاد. وأكدت أن الرقص الشرقي ليس مجرد أداء سطحي، بل هو فن يحتاج إلى تعلم وممارسة.
لم تقتصر تصريحات الفنانة على مجال الرقص، بل تخطت ذلك إلى آراء مثيرة في السياسة والفن. فقد أعربت عن إعجابها بالرئيس السوري أحمد الشرع، معتبرةً أنه يتمتع بكاريزما خاصة، وأضافت بشكل ساخر عن سجن صيدنايا قائلة: “يمكن ذكاء اصطناعي!!”، ما أثار العديد من التساؤلات حول موقفها.
والدها شكل أهم شخص فى حياتها
وفي ختام اللقاء، تحدثت الفنانة عن والدها الراحل، الذي كان يشكل أهم شخص في حياتها، مؤكدة أنها لم تتوقف عن العمل بعد وفاته، بل استأنفت الرقص بعد يوم من وفاته التزامًا منها بمسؤولياتها المهنية، مشيرة إلى أنها قادرة على الفصل بين حياتها الشخصية والمهنية.