سلاف فواخرجي تبرر النهاية الصادمة بفقدان زوجها في فيلم سلمى| خاص
بررت الفنانة سلاف فواخرجي النهاية الصادمة التى طرحها فيلمها الجديد “سلمى” والذى شهد تعلق الشخصية بزوجها المفقود وبرغم من علمها صعوبة عودته الا أنها تتمسك دائما بالأمل الذى يتحول الى سراب.
سلاف فواخرجي تروى نهاية فيلم سلمى
وقالت سلاف فواخرجي فى تصريح لخاص عن مصر : نهاية الفيلم كانت صادمة، إذ سلّطت الضوء على حقيقة مرّة يرفض الكثيرون مواجهتها. في اللحظة الأخيرة، أدركت “سلمى” أن بحثها عن زوجها المفقود كان مجرد سراب، وأن الفقدان الحقيقي لا يقاس بالأشخاص فقط، بل يشمل الأرض والأمان والعائلة، وهذا هو نوع الفقدان الذي يعيشه الشعب السوري اليوم. لكن على الرغم من كل شيء، حملت النهاية بارقة أمل، حيث اكتشفت “سلمى” أن قوتها الحقيقية تكمن في داخلها، وأن الخلاص لا يأتي إلا عبر الوحدة والتضامن الجماعي.
اقرأ أيضا : نجوم الزمن الجميل فى مرمى الفنانين الشباب.. شكري سرحان آخرهم
سلاف فواخرجي ترد على انتقادات مشهد القبلة
وردت الفنانة سلاف فواخرجي عن الهجوم الذى تعرضت له بسبب القبلة، التى جاءت ضمن أحداث فيلم “سلمى” الذى عرض فى عدد من المهرجانات العربية وأثار حالة من الجدل بين مؤيد لفكرته ورافضا لها، وقالت: الجرأة الحقيقية في الفن لا تكمن في المشاهد الجسدية أو الأفعال الظاهرة، بل في القدرة على تقديم أفكار جديدة والتعامل مع الواقع بصدق وعمق، ومشهد القبلة، في هذا السياق، لم يكن مجرد تعبير عن لحظة جسدية، بل كان انعكاساً لحالة “سلمى” في لحظة فقدانها، حيث كان تجسيداً لعلاقتها بزوجها المفقود وذكرياتها العميقة معه.
مشاعر الفنان
وأضافت : في رأيي، يجب على الفنان أن يكون صريحاً في التعبير عن مشاعره وأفكاره، وأن يقدمها دون خوف من حكم الآخرين أو انتقاداتهم، لأن الفن في جوهره هو انعكاس للحقيقة الداخلية وليس مجرد محاولة لإرضاء الجميع.
فيلم سلمى
عرض للفنانة فيلم سلمى ضمن فعاليات مهرجان القاهرة وتدور أحداث الفيلم، حول “سلمى” تتعرض للعديد من الأزمات والتحديات الصعبة في حياتها، التي تواجهها بمفردها دون استسلام، بداية من سقوط منزلها في سوريا نتيجة زلزال قوي، وغيرها من المشاكل؛ حيث يتناول الفيلم قضايا تخص المجتمع السوري، وخاصة مشاكل المرأة والفيلم يشارك فى بطولته كل من باسم ياخور، والراحل عبد اللطيف عبد الحميد، في آخر ظهور له، وإخراج جود سعيد.
مسلسل ليالى روكسي
تجسد الفنانة السورية في مسلسل “ليالي روكسي” دورًا مختلفًا عن أدوارها السابقة، مما يبرز تطورها الفني ويؤكد استمراريتها في تقديم أعمال مبتكرة ويتناول العمل القصة بداية أول فيلم سوري بعنوان “المتهم البريء”، وفيه تجسد فواخرجى شخصية “توتة”، أول ممثلة سورية، التي واجهت صعوبات كبيرة في سعيها لدخول عالم التمثيل في بيئة محافظة، الشخصية تمثل امرأة طموحة تسعى لتحقيق حلمها في السينما والمسرح، في وقت كان فيه المسرح يعتمد على الرجال لأداء أدوار النساء.