سلوت يكشف سر غياب ثنائي ليفربول عن مواجهة ميلان الودية

كشف الهولندي آرني سلوت المدير الفني لفريق ليفربول السر وراء غياب نجمي الفريق لويس دياز وداروين نونيز عن مباراة الفريق الودية الأخيرة أمام ميلان.

وأكد سلوت، أن غياب الجناح الكولومبي لويس دياز عن المواجهة جاء على خلفية التكهنات الدائرة بشأن مستقبله، في حين أن غياب داروين نونيز كان بسبب الإصابة.

وشهدت قائمة ليفربول لمباراة السبت في هونغ كونغ غياب الثنائي اللاتيني، في أول هزيمة يتلقاها الفريق خلال فترة التحضير للموسم الجديد.

ويعتقد أن بايرن ميونخ قد تقدم بعرض جديد للتعاقد مع دياز، في ظل ارتباط اسمه بالرحيل عن الدوري الإنجليزي.

في المقابل، يحظى نونيز باهتمام عدد من الأندية، ويقال إن أربعة أندية على الأقل أبدت رغبتها في التعاقد معه، خاصة مع تصاعد الحديث عن إمكانية تعويضه بكل من هوغو إيكيتيكي وألكسندر إسحق في هجوم ليفربول.

سلوت يتحدث عن غياب ثنائي ليفربول

رغم ذلك، قدم نونيز أداءً مميزًا خلال فترة الإعداد، حيث سجل أربعة أهداف في مباراتين، من بينها “هاتريك” أمام ستوك سيتي، ونفى سلوت أن يكون غياب اللاعب مؤشراً على رحيله الوشيك.

وقال المدرب الهولندي في مؤتمر صحفي: “بالنسبة للويس دياز، نعم، غيابه كان بسبب الشائعات الكثيرة التي تدور حوله مؤخرًا، ولا يمكنني الخوض في التفاصيل، إنه يتدرب بشكل جيد جداً، وقررنا ألا يشارك في المباريات حاليًا، ليس لدي الكثير لأقوله أكثر من ذلك”.

وفيما يتعلق بنونيز، أضاف سلوت: “داروين أيضًا يتدرب بشكل جيد وقدم بعض المباريات الجيدة هذا الموسم، لكنه تعرض لإصابة، ولم نشأ المخاطرة به”.

اقرأ أيضًا.. إيزاك يرفض عرضًا خرافيًا من الهلال ويتمسك بهذا النادي

وتابع: “الوضع كان مشابهًا مع واتارو إندو، لقد تدرب معنا طوال الأسبوع، لكننا فضلنا عدم الدفع به أيضًا، هذا جزء من تحضيرات ما قبل الموسم، حيث يسعى اللاعبون لاستعادة لياقتهم البدنية، وهو توازن دقيق أحيانًا”.

وختم سلوت حديثه قائلًا: “في هذه الحالة، رأينا أنه من الأفضل إراحة داروين وإندو، لكنني أتوقع أن يكونا معنا في المباراة المقبلة أمام يوكوهاما إف مارينوس في اليابان”.

من تألق في خسارة ليفربول أمام ميلان؟

في ظل غياب دياز ونونيز، وعدم جاهزية الوافد الجديد هوغو إيكيتيكي للمشاركة، حصل الوافد الآخر فلوريان فيرتز على فرصة للعب في مركز محوري.

ورغم أن اللاعب الألماني، المنضم مقابل 116 مليون جنيه إسترليني، لم يسجل أو يصنع أهدافاً خلال 45 دقيقة لعبها، إلا أنه نال الإشادة بسبب لمسته الإبداعية في دور غير معتاد عليه.

وخلفه، واصل النجم الصاعد ريو نغوموها (16 عامًا) تألقه اللافت هذا الصيف، حيث صنع هدف التعادل الذي سجله دومينيك سوبوسلاي في الشوط الأول، وأتم ثلاث مراوغات ناجحة من أصل أربع.

أما في الشوط الثاني، فقد أظهر الظهير الأيمن جيريمي فريمبونغ قدراته الهجومية اللافتة، حيث أزعج دفاع ميلان بشكل متكرر، ونجح في اجتياز خصومه مرتين من أصل ثلاث محاولات، كما حصل على ركلتين حرتين.

ورغم هذه الإيجابيات، عانى دفاع ليفربول من غياب الانسجام، خاصة بعد خروج جو غوميز للإصابة، حيث عاد إلى إنجلترا لتلقي العلاج من مشكلة في وتر إكيليس، ما فتح المجال لهجمات ميلان المرتدة التي استغلها الفريق الإيطالي بفعالية.