شاليمار شربتلي وعمر زهران.. صراع جديد بين البراءة والتكذيب
مازالت أصداء أزمة الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي وعمر زهران مستمرة خاصة بعد قرار النيابة الذى صدر بشأن حفظ التحقيقات مع عمر زهران فى القضية المتهم فيها وهى سرقة مجوهرات زوجة المخرج خالد يوسف.
شاليمار شربتلي وعمر زهران.. براءة ونفي
هذا القرار دفع شاليمار شربتلي الخروج عن صمتها لترد على ما تم تداوله مؤخرًا حول براءة المخرج عمر زهران، موضحة أن ما يُنشر في بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي لا أساس له من الصحة.
اقرأ أيضًا : مسلسل آسر النسخة العربية الحلقة 10.. باسل خياط يتلاعب بشقيقة باميلا الكيك
شاليمار شربتلي وعمر زهران.. قضية سرقة المجوهرات
وأكدت شاليمار شربتلي أن الحكم الصادر ضد عمر زهران في قضية سرقة المجوهرات ما زال ساريًا، مشددة على أن الحديث عن إطلاق سراحه هو محض شائعات تهدف إلى تضليل الرأي العام.
منشور غريب ومضلل
الفنانة التشكيلية كتبت عبر صفحتها على “فيسبوك”: “انتشر مؤخرًا منشور غريب ومضلل يشير إلى أن عمر زهران حصل على البراءة وسيخرج من السجن، وهذا غير صحيح تمامًا، المؤسف أن هذا الكلام يتم تداوله من قبل شخصيات ومواقع معروفة.
وأوضحت: الحقيقة أن الحكم بالإدانة صدر عن المحكمة الابتدائية ثم أُيد من محكمة الاستئناف، وزهران سيقضي العقوبة كاملة كما نص عليها الحكم القضائي.”
وأضافت: “أي محاولة لتزييف الحقائق أو تحريف سير القضية، سواء ضدي أو ضد زوجي خالد يوسف أو أي طرف آخر، سيتم التعامل معها قانونيًا.
وأشارت : كل من يروج معلومات كاذبة أو يشارك في حملات تضليل سيكون عرضة للمساءلة القانونية. الدولة المصرية تحترم القانون، ولا تُجامل أحدًا على حساب الحق، سواء كان مصريًا أو أجنبيًا.”
قرار النيابة
في سياق متصل، قررت نيابة جنوب الجيزة الكلية حفظ التحقيقات في البلاغ المقدم من شاليمار شربتلي ضد عمر زهران بتهمة خيانة الأمانة، وذلك لعدم كفاية الأدلة.
القصة الكاملة لأزمة سرقة المجوهرات
وكانت الفنانة قد اتهمت الإعلامي بالاحتفاظ بإيصال أمانة بقيمة 12 مليون جنيه، حرره زوجها المخرج خالد يوسف لصالحها في أكتوبر 2019، وطلب منه تسليمه لها، إلا أن الإيصال لم يُسلّم وظهر لاحقًا ضمن مستندات الدفاع في محاكمة زهران في قضية المجوهرات.
وأفادت زوجة خالد يوسف خلال التحقيقات أن زوجها لم يُطلعها على تحرير الإيصال حينها، وأنها علمت بوجوده فقط بعد ظهوره في المحكمة. من جانبه، أنكر الإعلامي تهمة خيانة الأمانة، مؤكدًا أن احتفاظه بالإيصال تم باتفاق مع خالد يوسف، وأنه لم يسلمه لأي طرف، بل استخدمه كوثيقة دفاع لإثبات حسن النية في القضية الأخرى.
وبعد تحقيقات موسعة شملت سماع أقوال جميع الأطراف والاطلاع على المستندات، رأت النيابة أن الواقعة لا ترقى لتكون جريمة واضحة المعالم، لعدم وجود دليل مباشر على سوء النية أو خيانة الثقة، ما دفعها لاتخاذ قرار بحفظ التحقيق.
تخفيف الحكم
يُذكر أن محكمة جنح مستأنف الجيزة كانت قد خففت الحكم ضد الإعلامي في قضية سرقة المجوهرات التي تعود ملكيتها للفنانة التشكيلية وتُقدّر قيمتها بنحو 2.5 مليون دولار، من سنتين إلى سنة واحدة مع الشغل، وذلك مراعاةً لكبر سنه وظروفه الصحية، دون إسقاط الإدانة أو منح البراءة.