رقم قياسي في صادرات الموالح المصرية إلى البرازيل
البرازيل هي ثاني أكبر منتج للحمضيات في العالم بعد الصين
ارتفعت صادرات الموالح المصرية بشكل كبير إلى البرازيل في الأشهر القليلة الأولى من هذا العام، وفقًا لشركة EastFruit، لتحقق رقمًا قياسيًا جديدًا متفوقة على إسبانيا.
والجدير بالذكر أن الحمضيات المصرية دخلت السوق البرازيلية فقط في عام 2020، ولكن منذ ذلك الحين، نمت الصادرات المصرية بسرعة صاروخية.
مصر تضاعف صادرات الموالح إلى البرازيل
وفي عام 2020، صدرت مصر 75 طنًا فقط من الحمضيات إلى البرازيل، ومع ذلك، بحلول عام 2023، ارتفعت صادرات الموالح المصرية إلى أكثر من 14 ألف طن، ومن المثير للإعجاب أنه خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام وحده، باع المصدرون المصريون أكثر من 31 ألف طن من الحمضيات إلى البرازيل، مسجلين رقما قياسياً جديدا ومتفوقين على إسبانيا، منافسهم الرئيسي، بثلاثة أضعاف.
ويظل البرتقال حجر الزاوية في صادرات الموالح المصرية إلى البرازيل، حيث تتصدر مصر الشحنات منذ عام 2022.
وطوال عام 2023، قام المصدرون المصريون بتوريد ما يقرب من 12 ألف طن من البرتقال إلى السوق البرازيلية، وفي الفترة من يناير إلى أبريل 2024، ارتفع هذا الرقم إلى 24 ألف طن.
بالإضافة إلى ذلك، نجحت مصر في تصدير ما يقرب من 7000 طن من اليوسفي إلى البرازيل خلال الأشهر المحددة من هذا العام، مقارنة بـ2000 طن فقط في العام السابق.
وكانت صادرات الليمون والجريب فروت من مصر إلى البرازيل أقل أهمية حيث بلغت 500 طن و190 طن على التوالي.
أقرأ أيضاً.. صادرات مصر من الموالح تتخطى نصف مليار دولار في 6 أشهر
وتحتل البرازيل، ثاني أكبر منتج للحمضيات في العالم بعد الصين، المركز الأول في قطاع البرتقال.
ومع ذلك، تتم معالجة معظم البرتقال البرازيلي وتحويله إلى عصير بدلاً من بيعه طازجًا، مما يجعل البلاد مستوردًا صافيًا للبرتقال الطازج، تنطبق حالة مماثلة على الماندرين والجريب فروت.
وبالتالي تعد البرازيل مصدرًا صافيًا لليمون فقط، حيث يصل حجم الصادرات إلى ما يقرب من 170 ألف طن في عام 2023.
وفيما يتعلق بواردات الموالح تعتمد البرازيل في المقام الأول على الإمدادات من مصر وإسبانيا وغيرهما من الموردين في أمريكا الجنوبية.
وتهيمن مصر وإسبانيا على السوق البرازيلية في الفترة من ديسمبر إلى مايو، وفي يونيو، حول المستوردون تركيزهم إلى أوروجواي والأرجنتين وتشيلي.