صندوق الاستثمارات السعودي يقترب من جمع 1.1 مليار دولار من بيع 2% في stc
يستعد صندوق الاستثمارات السعودي ليجمع أكثر من مليار دولار من بيع حصة 2% في شركة الاتصالات السعودية حيث سيتم بيع أسهم شركة الاتصالات السعودية STC قبل التداول يوم الخميس من خلال صفقات تفاوضية خارج السوق.
اقرأ أيضًا: صندوق الاستثمارات العامة السعودي يستهدف خفض حصة الأصول الأجنبية إلى 18%
وذكرت تقارير أنه من المرجح أن يجمع صندوق الثروة السيادية للمملكة العربية السعودية، صندوق الاستثمارات العامة، أكثر من مليار دولار من بيع 100 مليون سهم في شركة الاتصالات السعودية (STC) بسعر 38.6 ريال سعودي (10.27 دولار) للسهم.
ويمثل البيع 2 في المائة من حصة صندوق الاستثمارات العامة في شركة الاتصالات السعودية والسعر أقل بنحو 6.5 في المائة من سعر السهم عند الإغلاق يوم الأربعاء.
وقال جولدمان ساكس العربية السعودية وSNB Capital، المنسقان العالميان المشتركان ومديرو الاكتتاب المشتركون للصفقة، إن الاكتتاب في العرض تم بنجاح من قبل المستثمرين المؤسسيين المحليين والدوليين.
وسيتم بيع الأسهم قبل التداول يوم الخميس من خلال صفقات تفاوضية خارج السوق.
وبعد اكتمال العرض، ستخضع أي أسهم إضافية يمتلكها صندوق الثروة السيادية في STC، والتي تمثل حصة 62 في المائة، لعقد حظر لمدة 90 يومًا.
ولن تتلقى شركة الاتصالات السعودية العملاقة أي عائدات من العرض، وهو ما لن يؤدي إلى أي تخفيف لقيمة أسهم المساهمين الآخرين في STC.
وفي أغسطس، أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن سياسة توزيع أرباح جديدة لمدة ثلاث سنوات، ملتزمة بدفع 0.55 ريال سعودي للسهم كل ربع سنة، بدءًا من الربع الرابع من عام 2024 وحتى الربع الثالث من عام 2027.
ووظف صندوق الاستثمارات العامة السعودي جولدمان ساكس والبنك الأهلي السعودي لبيع حصة تبلغ نحو 2% في مجموعة الاتصالات السعودية في صفقة قد تجمع ما يصل إلى 1.1 مليار دولار وفقا لبيان من البنوك.
وسيحتفظ صندوق الاستثمارات العامة، الذي باع 6% من شركة الاتصالات السعودية مقابل 3.2 مليار دولار في عام 2021، بحصة تبلغ 62% في مجموعة الاتصالات بعد الطرح الذي ستعلن نتائجه النهائية يوم الخميس.
وكان صندوق الثروة السيادية، الذي يدير أصولا بقيمة تريليون دولار تقريبا، من بين أكثر الجهات المصدرة للديون نشاطا في الخليج هذا العام لجمع الأموال بينما تواصل المملكة العربية السعودية تنفيذ خطتها للتحول الاقتصادي.
وتهدف الخطة الاقتصادية المعروفة باسم “رؤية 2030” إلى إبعاد الاقتصاد عن النفط من خلال الاستثمارات لتطوير قطاعات جديدة وخلق مصادر دخل أكثر استدامة.
ومع ذلك، وسط انخفاض أسعار النفط والإنتاج الذي أثر على أرباح الحكومة، بدأت المملكة مراجعة للإنفاق بموجبها سيتم تأجيل بعض المشاريع أو تقليصها، وإعطاء الأولوية للبعض الآخر.
وقال محافظ صندوق الاستثمارات العامة الشهر الماضي إن صندوق الثروة السيادية يخطط لخفض استثماراته الخارجية بنحو الثلث. وخفض حصته في شركة نينتندو اليابانية (7974.T)، يفتح علامة تبويب جديدة إلى 6.3٪ من 7.5%، وفقا لإيداع تنظيمي أمس الأربعاء.
وارتفعت أسهم شركة الاتصالات السعودية بنسبة 4.45% منذ بداية العام وأغلقت منخفضة بنسبة 0.4% عند 41.1 ريال (10.94 دولار) للسهم أمس الأربعاء.