عقد زواج سلاف فواخرجي وبشار الأسد .. ما القصة ؟

في تطور مفاجئ أثار تفاعلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية، تعرضت الفنانة السورية سلاف فواخرجي لسلسلة من الأزمات المتلاحقة، كان أبرزها صدور قرار رسمي بشطب عضويتها من نقابة الفنانين السوريين، تزامناً مع انتشار شائعة مثيرة للجدل حول زواجها من الرئيس السوري بشار الأسد.
سلاف فواخرجي.. شائعة زواجها من بشار الأسد
تزامناً مع هذا القرار، واجهت سلاف فواخرجي عاصفة من الشائعات، بعدما تداولت بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي صورة مزعومة لعقد زواج بينها وبين الرئيس بشار الأسد.
وتضمنت الصورة بيانات مزيفة لا تتطابق مع هوية الفنانة، الأمر الذي دفعها للرد بشكل مباشر عبر حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك”.
اقرأ أيضًا : مسلسل آسر النسخة العربية الحلقة 14.. آسر يكشف مخطط راغب وعزت وحياة
سلاف فواخرجي تنفي زواجها من بشار الأسد
ونشرت سلاف فواخرجي صورة العقد المتداول، مؤكدة زيفه، وكتبت معلقة: “قسماً بالله شيء يضحك… أنا عادة جدية على فكرة، بس والله ما قدرت. هل تستطيعون أن تكونوا نبلاء لمرة واحدة؟ هل يمكنكم أن تناقشوا الأفكار دون الطعن في الشرف؟ هل تستطيعون أن تخرجوا عقولكم من غرف النوم؟”.
- صورة عقد زواج سلاف فواخرجي وبشار الأسد
لا يوجد خلافات زوجيه
كما نفت بشكل قاطع وجود أي خلافات زوجية في حياتها الخاصة، قائلة: “أنا لم أطلق ولن أطلق إذا شاء الله، الله يحميلي زوجي وعيلتي ويحمي كل الناس. ديروا بالكم على البلد، وعلى الناس، لأنهم أحق بالاهتمام مني.”
شطب الفنانة السورية من نقابة الفنانين
وكانت أصدرت نقابة الفنانين، برئاسة النقيب مازن الناطور في 15 أبريل 2025 قراراً حمل الرقم 24/ق، يقضي بشطب قيد من سجلات النقابة.
وجاء في نص القرار أن هذا الإجراء تم اتخاذه بناءً على المادة 58 من القانون رقم 40 لعام 2019، وتحديداً البند الثاني، الفقرة “ب”، التي تتيح إسقاط العضوية في حالات اعتبرتها النقابة “مخلة بمبادئ المهنة”.
وأوضح القرار أن السبب المباشر للشطب هو “إصرار الفنانة على إنكار الجرائم التي ارتكبها النظام السوري، وتنكرها لمعاناة الشعب السوري”، حسب ما ورد في الوثيقة الرسمية.
الفنانة السورية مؤيدة للنظام بشار الأسد
ومن المعروف أن الفنانة السورية مواقفها المؤيدة للنظام السوري، كانت قد عبّرت في أكثر من مناسبة عن دعمها للرئيس بشار الأسد، معتبرة أن الدولة السورية كانت تُدار وفق مؤسسات لا يجوز هدمها تحت أي ذريعة.
وقد صرحت في مقابلات سابقة بأنها دفعت ثمناً باهظاً لمواقفها، مشيرة إلى أنها تعرضت للضرب، وتعرض أولادها لمحاولات اختطاف، إلى جانب تضييق واضح على نشاطها الفني.