عمرو مصطفى آخرهم.. نجوم حاربوا مرض السرطان وانتصروا عليه
تتجسد في قصص الفنانين المصريين الذين تحدوا السرطان إشراقة الأمل وصلابة الإرادة، وهو ما فعله الملحن عمرو مصطفى، وكل واحد منهم يُظهر كيف يمكن لقوة العزيمة أن تتغلب على أصعب الأمراض.
عمرو مصطفى خاض معركته ضد السرطان
فيما يخص عمرو مصطفى، الملحن المبدع، فقد خاض معركته الخاصة ضد السرطان بصمت وكرامة، أصيب بأورام سرطانية واضطر إلى السفر لإجراء عملية جراحية في الخارج.
اقرأ أيضًا : وعد السعودية تعلن اعتزالها الفن لأسباب دينية.. ما القصة؟
عمرو مصطفى لم يتوقف عن العمل
لكن رغم الألم، لم يتوقف عمرو مصطفى عن العمل، وواصل تلحين تتر مسلسل “عايشة الدور” وأصر على أن يستمر في العطاء، كما يستعد حاليًا لخوض مرحلة علاج جديدة، ليؤكد بذلك أن الإبداع لا يعرف الحدود، حتى في أقسى اللحظات.
شريهان
شريهان، أيقونة الفن المصري، تعتبر مثالًا حيًا للصبر والشجاعة، فقد اكتشفت إصابتها بسرطان الغدد اللعابية أثناء تسلّمها جائزة أفضل ممثلة في مهرجان الإسكندرية السينمائي، ورغم الصدمة، استمرت في معركتها بشجاعة تامة.
لم تسمح لمرضها أن يعكر صفو حياتها، بل ظلّت مصدر إلهام لجميع من مروا بتجارب مشابهة، محققة بذلك فوزًا معنويًا أكبر من أي جائزة فنية.
أحمد حلمي
أما أحمد حلمي، الذي اكتشف إصابته بالسرطان أثناء مرافقة زوجته منى زكي في رحلة علاجية بالولايات المتحدة، فقد خاض معركة حاسمة ضد المرض بعد أن اكتشفه بالصدفة.
ورغم الظروف الصعبة التي مرّ بها، نجح بفضل العلاج المبكر والإرادة القوية في التغلب على المرض، ليظلّ رمزًا للأمل والإصرار.
شادية
تستمر مسيرة الأمل مع شادية، التي حاربت سرطان الثدي لسنوات، حتى أن مرضها لم يمنعها من التفكير في الآخرين. فقد تبرعت بمنزلها ليصبح مركزًا لأبحاث السرطان، مما يدل على سخاء قلبها وإيمانها بأهمية دعم البحث العلمي في مكافحة هذا المرض.
كانت شجاعتها لا تقتصر فقط على الصمود أمام السرطان، بل امتدت لتسهم في نشر الأمل بين المرضى.
نجوى إبراهيم
الإعلامية نجوى إبراهيم أيضًا كانت مثالًا حيًا للقوة والرجوع إلى الحياة بعد المرض. فقد أعلنت عن تعافيها مؤخرًا بعد رحلة علاج دامت أربعة أشهر، وعادت بكل قوة إلى عملها، مما يبرهن أن التحدي لا يكون فقط ضد المرض، بل ضد اليأس أيضًا.
