عندما تصنع مصر قنابلها تصبح “حافظ”
تعد قنابل “حافظ” من أبرز الابتكارات في مجال الصناعات العسكرية المصرية، حيث تمثل النسخة المحلية لعائلة القنابل الأمريكية “مارك Mk”. تم تصميم هذه القنابل لتكون متعددة الأغراض وحرة التوجيه.
تطوير القنابل
تم تطوير قنابل “حافظ” لتكون قادرة على اختراق التحصينات والخرسانة المسلحة بفعالية عالية. وقد أظهرت النسخة “حافظ 3” قدرة ملحوظة على اختراق الخرسانة حتى سمك 1.8 متر لتماثل القنبلة الأمريكية BLU-109.
الإنتاج المحلي
وبحسب تقرير لـ”خاص عن مصر“، يتم إنتاج قنابل “حافظ” محليًا في مصنع صقر التابع للهيئة العربية للتصنيع، بالتعاون مع القوات الجوية المصرية. وقد تم تصميم ثلاث نسخ مختلفة منها، بالإضافة إلى نسخ مخصصة للتدريب.
اجتياز الاختبارات
نجحت قنابل “حافظ” في اجتياز كافة الاختبارات اللازمة، يعكس كفاءتها وفاعليتها. وقد أكد رئيس مصنع صقر في تصريحات صحفية على هامش معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية نجاح هذه القنابل في تحقيق المعايير المطلوبة.
تكنولوجيا التوجيه
يمكن تزويد قنابل “حافظ” بحزم توجيه متنوعة، تشمل التوجيه بالليزر، والتوجيه بالقصور الذاتي (INS)، والتوجيه التلفزيوني، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). هذا التنوع يعزز من دقتها وفعاليتها.
الأهمية الاستراتيجية
تشكل القنابل المصرية الجديدة جزءاً من استراتيجية مصر لتعزيز استقلالها العسكري وتقليل الاعتماد على الأسلحة الأجنبية. تساهم هذه القنابل في تحسين القدرة القتالية للجيش المصري.
يعكس هذا التطور التزام مصر بتعزيز قدراتها العسكرية واستقلالها في تصنيع الأسلحة، مما يساهم في رفع مستوى الأمان القومي، وتمثل خطوة نحو تحقيق طفرة نوعية في الصناعات الدفاعية والعسكرية في البلاد.