غش المأكولات السمكية في عيد الفطر.. الزراعة تكشف الحيل والمخاطر الصحية

خلال عيد الفطر يزداد الإقبال على شراء المأكولات السمكية، ومع ذلك الإقبال قد يقوم بعض التجار بغش تلك المأكولات بشكل أو بآخر.
وحددت وزارة الزراعة الأشكال والطرق التي يقوم بها بعض التجار من معدومي الضمير بغش تلك المأكولات بغرض تحقيق مكاسب أكبر خلال أيام العيد.
غش المأكولات السمكية وتصليل المستهلكين
وقال تقرير صادر عن معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لوزارة الزراعة، إن غش المأكولات السمكية هو أى ممارسة من شأنها تضليل المستهلكين بغرض زيادة الأرباح، وحذرت من أن هذه الممارسات قد يكون لها آثار سلبية على جهود الحفاظ على البيئة البحرية وصحة الإنسان.
اقرأ أيضًا: الأسماك المصرية تعود لأوروبا.. أول شحنة تصل إيطاليا بعد توقف 3 سنوات
وأضاف التقرير أن من وسائل ذلك الغش:
– الاستبدال: من خلال عرض الأسماك فى شكل قطع وبالتالى يصعب أو يستحيل التأكد من نوع الأسماك، مثل استبدال أنواع بالأسماك بأنواع أخرى عند تصنيع الفسيخ ولكن يصعب لغير المتخصصين التفرقة بينهما للتشابه بينهما مثل سمك البورى والطوبار.
– إنقاص الوزن: من خلال زيادة طبقة الثلج على حساب وزن الأسماك، وعند تصنيع بعض منتجات الأسماك مثل تغطية الأسماك بطبقة عالية من البقسماط.
– عدم مطابقة بطاقة البيانات للمنتجات: وهى من أكثر الطرق شيوعا، وتعد أحد أنواع الاحتيال وعدم الالتزام بالمواصفات القياسية المحددة لكل منتج، ويزداد في حالات التصدير.
– خلط الأسماك الفاسدة مع أخرى طازجة، بحيث يتم وضع الأسماك الطازجة على سطح الطاولة.
– تلوين الخياشيم بصبغة حمراء.
– خلط الأسماك غير الطازجة بالثلج المجروش للحد من رائحته العفنة.
– تجميد الأسماك التالفة.
– رش السمك غير الطازج بكميات كبيرة من ملح الطعام لإخفاء الألوان غير المرغوب فيها.
مخاطر عديدة لغش المأكولات
وأشار التقرير إلى أن غش تلك المأكولات له العديد من المخاطر الصحية ومنها:
اقرأ أيضًا: تشغيل تجريبي لمصنع تعبئة وتغليف الأسماك والجمبري بـ«قناة السويس».. 7 آلاف طن يوميا
– يمكن أن يؤدي عدم الحفظ الجيد وتبديل نوع سمكي بآخر مليئًا بالملوثات أو السموم أو المواد المسببة للحساسية إلى إصابة الإنسان بالأمراض.
– قد يؤدي بيع الأسماك المستزرعة على أنها من مصادر طبيعية أو العكس إلى مخاطر صحية مختلفة، فعلى سبيل المثال يمكن للأسماك التي يتم تربيتها في حظائر تربية الأحياء المائية أن تحمل مضادات حيوية وأصباغ لا توجد في الأسماك التي تم اصطيادها من مصادر طبيعية.
– تعد الأسماك من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا، لذا يعتبر عدم الإعلان على بطاقة البيانات للمنتج عن مسببات الحساسية المحتملة التي تشمل المحار والجمبرى والأنواع الأخرى مشكلة للصحة العامة.