فيلم By Any Means يثير الجدل.. مارك والبيرج يعود للستينيات بقصة مستوحاة من الواقع

يخوض النجم الأمريكي مارك والبيرج تحديًا فنيًا جديدًا، من خلال فيلم By Any Means، الذي بدأ تصويره مؤخرًا في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.
فيلم By Any Means.. يعرض فى عام 2026
فيلم By Any Means مقرر عرضه في دور السينما العالمية عام 2026، ينتمي إلى فئة الدراما المستوحاة من وقائع حقيقية، ويعيد استحضار واحدة من أكثر الفترات توترًا وتعقيدًا في التاريخ الأمريكي الحديث: حقبة الستينيات.
اقرأ أيضًا : حكومة كاليفورنيا كلمة السر.. بن أفليك يكشف الأسباب الخفية لهروب نجوم هوليوود
فيلم By Any Means.. ملامح جديدة وإطلالة مغايرة
رصدت عدسات موقع People كواليس التصوير في فيلم By Any Means ، حيث لفت مارك والبيرج الأنظار بإطلالة مختلفة كليًا. ارتدى ملابس تعكس طابع أزياء الستينيات.
وظهر بأنف صناعي غير ملامحه إلى حد كبير، ما أثار اهتمام المتابعين، وانقسمت الآراء بين الإعجاب بالتحول الجريء والتساؤلات حول طبيعة الشخصية التي يجسدها.
ورغم الطابع الجاد للمشهد، أبدى والبيرج روحًا مرحة، حيث لم يتردد في التلويح للمصورين والابتسام للكاميرات بين اللقطات، في مشهد عفوي لاقى تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل.
قصة من عمق الواقع الأمريكي
الفيلم لا يكتفي بإعادة تمثيل حقبة زمنية، بل يغوص في أعماقها، مستعرضًا قصة درامية مشوقة تدور أحداثها عام 1966 في ولاية ميسيسيبي.
وتتمحور القصة حول تحالف غير متوقع يجمع بين قاتل محترف، وزعيم مافيا سيئ السمعة، وعميل شاب من أصول إفريقية يعمل في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
ويتكاتف الثلاثة، رغم تباين خلفياتهم ودوافعهم، للتحقيق في سلسلة من جرائم القتل الغامضة التي طالت قادة حركة الحقوق المدنية، في وقت كانت فيه الولايات المتحدة تمر بتحولات سياسية واجتماعية جذرية.
الفيلم يستعرض بجرأة التعقيدات العرقية والتوترات السياسية التي كانت تحكم العلاقات بين الأعراق والمؤسسات في ذلك الوقت، مسلطًا الضوء على طبيعة التحالفات التي قد تنشأ في مواجهة الظلم، حتى بين أطراف يفترض أن تكون متناحرة.
مشروع طموح ومرحلة جديدة
يعد هذا الفيلم من أكثر المشاريع طموحًا في مسيرة مارك والبيرج، الذي يسعى من خلاله إلى الخروج من النمطية التي رافقت أدواره السابقة، وتقديم أداء درامي ناضج يعكس عمق الشخصية وتعقيداتها النفسية.
كما يتوقع أن يكون للإنتاج دور كبير في نجاح الفيلم، لا سيما وأنه يتم تصويره في مواقع حقيقية بالجنوب الأمريكي، ما يُضفي مزيدًا من الواقعية على الأجواء.