فيلم Ramayana الهندي.. يعيد رانبير كابور للواجهة ويغوص في الأساطير الهندوسية
يستعد النجم الهندي رانبير كابور لقيادة أحد أضخم الأعمال القادمة فى بوليوود، من خلال فيلم Ramayana، الذي ينتظر أن يكون تحفة درامية بصرية مستوحاة من واحدة من أقدم الملاحم في التاريخ الهندوسي.
فيلم Ramayana.. إعادة تقديم الأسطورة برؤية معاصرة
فيلم Ramayana الذي يخرجه المبدع نيتيش تيواري، يعد بإعادة تقديم الأسطورة برؤية معاصرة وبتقنيات سينمائية فائقة، قادرة على أسر خيال الجمهور حول العالم.
اقرأ أيضًا : مسلسل Shōgun الياباني.. حرب أهلية مصيرية بملحمة تاريخية
فيلم Ramayana.. تفاصيل مثيرة
بحسب ما أعلنه موقع Bollywood Hungama، من المقرر أن يتم الكشف عن أول لمحة من فيلم Ramayana خلال قمة WAVES العالمية للوسائط السمعية والبصرية والترفيهية، التي ستقام في مايو 2025.
وهذا الإعلان أثار موجة من الترقب بين عشاق السينما الهندية، الذين يترقبون مشروعًا لطالما وصف بأنه حلم يجري العمل عليه منذ سنوات.
أبطال الفيلم وصناعه
يضم الفيلم مجموعة من ألمع نجوم بوليوود، في مقدمتهم رانبير كابور الذي يجسد دور الإله راما، وساي بالافي في دور الآلهة سيتا، بينما يؤدي النجم ياش دور رافانا، العدو الأسطوري في القصة.
ويشارك في العمل أيضًا كل من كونال كابور، لارا دوتا، ساني ديول، أرون غوهيل، وإنديرا كريشنا، مما يضيف للفيلم ثقلًا فنيًا وأداءً تمثيليًا متوقعًا على أعلى مستوى.
وأعلن صناع الفيلم أن “رامايانا” سيُعرض على جزأين، حيث يُطرح الجزء الأول في موسم ما بين منتصف سبتمبر ومنتصف نوفمبر لعام 2026، بينما يُعرض الجزء الثاني في بين منتصف سبتمبر ومنتصف نوفمبر 2027، في محاولة لتقديم السرد الملحمي بتفاصيله الغنية وتطوراته العميقة.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول الصراع الخالد بين قوى الخير والشر، حيث تبدأ المواجهة بين رافانا وإنديرا، حين يحصل رافانا على قوى تجعله شبه خالد، ليبدأ في خطته الجهنمية للسيطرة على العوالم الثلاثة: الأرض، والسماء، والجحيم.
والصراع لا يقدم فقط كمجرد معركة ملحمية، بل كرمزية للصراع الأبدي بين النور والظلام، العدالة والطغيان، الإيمان والغرور.
رؤية الإنتاج
من جانبه، عبر ناميت مالهوترا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Prime Focus Studios، عن سعادته الكبيرة بتحقق هذا المشروع، حيث كتب في منشور على إنستجرام: “منذ أكثر من عشر سنوات.
وأضاف بدأت رحلة لتقديم “رامايانا” للعالم كما لم تُرَ من قبل. حلمي كان أن أُحيي هذه الملحمة، التي ألهمت أجيالًا، بصيغة بصرية تضاهي عظمتها وقيمها الروحية.”
