أفادت تقارير أن بول بوجبا كان عليه أن يعيش على الحد الأدنى للأجور في يوفنتوس منذ تعرضه للإيقاف لمدة أربع سنوات بسبب المنشطات والذي تم تخفيضه الآن.
كشفت صحيفة ديلي ميل أن لاعب خط الوسط الفرنسي قد تم تخفيض إيقافه الأولي لمدة أربع سنوات بسبب المخدرات إلى 18 شهرًا فقط من قبل محكمة التحكيم الرياضية.
كان بوجبا يواجه في البداية اعتزالًا محتملًا إذا تم تأييد الحظر بعد أن ثبتت إصابته في أغسطس 2023 بتعاطي هرمون “DHEA” الذي يعزز هرمون التستوستيرون وهو مدرج في قائمة المنشطات المحظورة.
ومع ذلك، فإن قرار تخفيف الحظر يعني أن بوجبا يمكنه الآن استئناف التدريب مع يوفنتوس في يناير وسيكون قادرًا على لعب أول مباراة رسمية له اعتبارًا من مارس 2025.
بوجبا سيعود إلى راتبه الضخم مع يوفنتوس
وسيشهد إحياء مسيرته أيضًا عودة نجم مانشستر يونايتد السابق إلى الراتب الضخم الذي حصل عليه من يوفنتوس عندما وقع عقدًا مدته أربع سنوات في النادي.
منذ أن تم حظره، شهد بوجبا تخفيض راتبه إلى الحد الأدنى للأجور ولكنه الآن سيعود بين أعلى أصحاب الدخل في الدوري الإيطالي، وفقًا لما أوردته صحيفة “لا جازيتا ديلو سبورت”.
ويعتقد أن اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا يعيش على راتب قدره 1700 جنيه إسترليني شهريًا بدلاً من الثروات المعتادة التي تأتي مع كونه أحد أكبر نجوم الرياضة.
اقرأ أيضًا.. مانشستر سيتي يتحرك لحماية هالاند من أطماع برشلونة
إذا قرر يوفنتوس الإبقاء على الفائز بكأس العالم في صفوفه، فسيعود أجره إلى حوالي 10.4 مليون جنيه إسترليني سنويًا مما يعكس الصفقة التي وقعها بوجبا للنادي كلاعب حر.
يصل هذا الأجر إلى حوالي 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، وهو ما سيكون بمثابة دفعة للاعب الذي قرر سابقًا مغادرة أولد ترافورد عند انتهاء عقده.
ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان يوفنتوس سيبقي بوجبا في الفريق الآن بعد أن اكتشفوا موعد عودة اللاعب إلى أرض الملعب.
أول تعليق من اللاعب بعد تخفيف مدة إيقافه
أصدر بوجبا لاحقًا بيانًا يحتفل فيه بنهاية كابوسه حيث نجح استئنافه ضد الحظر الأصلي.
وقال بوجبا: “أخيرا انتهى الكابوس، بعد قرار محكمة التحكيم الرياضية، يمكنني أن أتطلع إلى اليوم الذي أستطيع فيه متابعة أحلامي مرة أخرى”.
وأضاف: “لقد ذكرت دائمًا أنني لم أخالف عمدًا لوائح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات عندما تناولت مكملاً غذائيًا وصفه لي الطبيب، والذي لا يؤثر أو يعزز أداء الرياضيين الذكور”.
وتابع: “أنا ألعب بنزاهة، وعلى الرغم من أنني يجب أن أتقبل أن هذه جريمة ذات مسؤولية صارمة، إلا أنني أريد أن أسجل شكري لقضاة محكمة التحكيم الرياضية الذين استمعوا إلى تفسيري”.
وواصل: “لقد كانت هذه فترة مؤلمة للغاية في حياتي لأن كل شيء عملت بجد من أجله تم تأجيله”.
وأتم: “شكرًا لكم مرة أخرى على كل الحب والدعم، لا أستطيع الانتظار حتى أعود إلى الملعب”.
