كيف تحقق مزارع الدواجن أعلى ربحية مع ارتفاع الحرارة؟ التغذية هي الحل
تسعى كثير من مزارع الدواجن إلى تحقيق أعلى ربحية ممكنة في مختلف أوقات السنة، ومع ارتفاع درجات الحرارة قد تتعرض كثير من الدواجن إلى النفوق، ما قد يؤدي إلى تراجع معدلات الأرباح.
وتلجأ بعض المزارع إلى حلول مختلف للعودة إلى الأرباح المعتادة، دون أن تدرك أن الحل الأساسي يكمن في طريقة تغذية الدواجن في المزرعة.
التغذية في مزارع الدواجن
وأشار تقرير صادر عن معهد بحوث الإنتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية، إلى أن التغذية السليمة هي الأساس الدائم لتحقيق أكبر أرباح في مزارع الدواجن، مهما اختلفت درجات الحرارة.
اقرأ أيضًا: ٪20 ارتفاعًا في إنتاج اللحوم.. وخطط جديدة لدعم الثروة الحيوانية
وأضاف التقرير أن تغذية الدواجن تعتبر من أهم العوامل التي تؤثر على صحة الدجاج ونموه وإنتاجيته وأرباح المزرعة، حيث تساعد التغذية المتوازنة على تقوية مناعة الدجاج ومقاومة الأمراض، بالإضافة إلى نمو الدجاج بشكل صحي وسليم، مع زيادة إنتاج الدجاج من اللحم والبيض، وأخيرًا تحسين جودة لحم الدجاج والبيض ما يعني تسويق أفضل وبالتالي زيادة الأرباح المتوقعة من المزرعة.
العناصر الغذائية المطلوبة في المزارع
وأوضح التقرير أن تغذية الدواجن يجب أن تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، وبالتالي يجب أن تحتوي على عدة مكونات ومن بينها:
- الذرة والتي تحتل نسبة من 50 إلى 60% من مكونات التغذية لأنها تمد الطائر بالطاقة.
- الصويا والتي يجب أن تصل نسبتها إلى 30%.
- إضافات مثل الأملاح المعدنية والفيتامينات.
وأوضح التقرير أن هناك نوعين من التغذية الأول هو الأعلاف المركبة وهي أعلاف جاهزة يتم تصنيعها من قبل شركات متخصصة، والثانية هي الأعلاف المخلوطة وهي أعلاف يتم تحضيرها من قبل المزارعين من مكونات مختلفة.
اقرأ أيضًا: المحصول الذهبي.. مصر تتوسع في زراعة الدخن وهذه أهم المكاسب
كما أنه يجب استخدام خامات نظيفة، مع ضرورة تجنب العلف المتعفن أو المخزن بطريقة سيئة، كذلك يجب توفير الماء النظيف بكميات كافية حيث يمثل الماء أكثر من 60% من جسم الدجاج، ويؤثر نقصه مباشرة على النمو والإنتاج.
وأكد التقرير أن أي انخفاض أو زيادة مفاجئة في استهلاك العلف قد تشير إلى مشكلة صحية أو تغير بيئي داخل المزرعة.
إجراءات ضرورية للتعامل مع الحرارة المرتفعة
ودعا التقرير إلى اتباع الإجراءات والخطوات التالية لمواجهة الحرارة المرتفعة:
- استخدام أعلاف منخفضة فى نسبة البروتين ومتزنة فى محتواها من الأحماض الأمينية.
- إضافة الدهون حيث إن الطيور تستهلك كمية أقل من العلف للحصول على الطاقة اللازمة لها.
- زيادة كمية الفيتامينات فى العلف أو مياه الشرب.
- إضافة فيتامين هـ لأنه يقلل التأثير السلبى للإجهاد الحراري، ويقوي الجهاز المناعي.
- إضافة الجير المحبب أو الصدف فى أوعية مستقلة بمعدل 4 جم لكل طائر لتحسين جودة القشرة، ويفضل تقديم مصادر الكالسيوم فى آخر النهار للحصول على أفضل النتائج.
