لابوار تعتزم التوسع في السعودية بإنشاء مصنع للحلوى وفروع تجارية

تعتزم مجموعة لابوار – la poire المتخصصة في مجال صناعة الحلويات والمخبوزات، التوسع في المملكة العربية السعودية خلال الفترة المقبلة، من خلال إنشاء مصانع وفروع تجارية جديدة.

لابوار في السوق السعودي

وبحسب ما أعلنه رجل الأعمال صلاح دياب، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيكو PICO الشهيرة، فإن فكرة توسع لابوار في السوق السعودي تحتاج إلى دراسة متأنية ومدروسة بشكل جيد، وهو ما يجرى حاليًا، مشيرًا إلى أن الخطة المبدئية لهذه الدراسة تتضمن إنشاء مصنع للحلوى وفروع تجارية بأماكن مختلفة هناك.

وأضاف مالك مجموعة بيكو خلال مقابلة مع العربية Business، أن حجم الاستثمارات المخصصة لتنفيذ فكرة توسع سلسلة لابوار في المملكة السعودية؛ لم يتحدد بعد؛ إذ إن الأمر لا يزال قيد الدراسة للوصول إلى أنسب قرار استثماري يعود بالنفع على المجموعة.

لابوار
لابوار كافيه

تضم مجموعة لابوار، التي تأسست في القاهرة عام 1975، كشركة متخصصة بشكل رئيسي في تصنيع وبيع الحلويات والمخبوزات الفرنسية، 4 علامات تجارية (حلويات لابوار، بينوس كافيه، لابوار بيسترو، ستافولتا جيلاتو).

توسع صادرات بيكو الزراعية في أسواق جديدة

وتعتزم المجموعة أيضًا، التوسع بصادراتها الزراعية في عدد من الأسواق الجديدة بجانب تعزيز تواجدها في أوروبا والمنطقة العربية، وذلك وفقًا لتوجهات الشركة التي تخطط لتوجيه كل صادراتها من المحاصيل الزراعية التي تتميز بزراعتها كالعنب والأفوكادو والنكتارين والفراولة إلى أوروبا والمنطقة العربية.

وبحسب صلاح دياب، مالك مجموعة بيكو، فإن حجم صادرات المجموعة الزراعية بنهاية العام الماضي 2024، يبلغ نحو 5% من إجمالي صادرات مصر الزراعية في العام نفسه، والتي بلغت نحو 4.7 مليار دولار، بحسب بيانات الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية.

ودعا دياب، الحكومة المصرية إلى منح أولوية لمصدري الحاصلات الزراعية في تخصيص الأراضي الزراعية المستهدف طرحها خلال الفترة المقبلة للمصدرين الزراعيين، لأن هذا الأمر هو الذي سيصنع الفارق في توفير الدولار، كما دعا أيضًا المستثمرين المصريين للاستثمار في القطاع الزراعي، والذي يعد أفضل من الذهب والعقارات بحسب رؤيته، بجانب كونه مصدراً هاماً للعملة الصعبة، حال التركيز على المحاصيل التصديرية.

العلاقات بين مصر والسعودية

وخلال فعاليات منتدى الاستثمار المصري السعودي، الشهر الماضي، قال حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن العلاقات بين مصر والسعودية هي نموذج يُحتذى به للتعاون والتكامل المتميز على كافة المستويات الاقتصادية والثقافية والسياسية، ويمثل فرصة للاستفادة من المزايا النسبية الضخمة والفرص المتاحة للشراكة الاستثمارية بين البلدين .

حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة
حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة

وأكد حسام هيبة، أن الحكومة المصرية ملتزمة بخلق بيئة استثمارية جاذبة عبر مواصلة تحقيق الطفرات في مجال البنية التحتية واتخاذ حزم من الإجراءات التحفيزية على مستوى السياسات المالية والنقدية والاستثمارية، مع توجيه الدعم الكافي للاستثمارات الوافدة، وعلى رأسها الاستثمارات السعودية، التي تشكل ركيزة من ركائز التنمية المستدامة في مصر، حيث تم إنشاء وحدة خاصة بالاستثمارات السعودية في مصر، كما قامت الحكومة بتذليل 90% من العقبات والتحديات التي تواجه الاستثمارات السعودية، وتم توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومتي البلدين .

ووفق البيانات الحكومية بلغ إجمالي تدفقات الاستثمارات السعودية 8.9 مليار دولار خلال العشرين عاماً الماضية في مصر تتوزع بين حوالي 8 ألاف شركة، منها 42 شركة مقيدة بالبورصة.

فعاليات منتدى الاستثمار المصري السعودي
فعاليات منتدى الاستثمار المصري السعودي

وأعلن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بحث تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال إنشاء مناطق حرة مشتركة وصناديق استثمارية مشتركة ومناطق صناعية مشتركة .

واستعرض حسام هيبة أهم تطورات بيئة الاستثمار في مصر، وعلى رأسها حظر تحميل المستثمرين بأعباء جديدة دون موافقة المجلس الأعلى للاستثمار بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإطلاق الرخصة الذهبية الجامعة لكل التصاريح في موافقة واحدة للمشروعات الاستراتيجية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وقد قامت الحكومة المصرية بالفعل بمنح الرخصة الذهبية لـ 46 مشروع بإجمالي استثمارات تخطى حاجز الـ 13 مليار دولار .

اقرأ أيضًا: مصر نحو الاكتفاء الذاتي من الدواء بنسبة 95%

زر الذهاب إلى الأعلى