لعشاق أنمي Demon slayer.. أسرار ومفاجآت جديدة قبل أحداث infinity castle

بعد نهاية أرك «تدريب الهاشيرا» الحابسة للأنفاس، يترقّب عشاق أنمي Demon Slayer أو قاتل الشياطين، الموسم الجديد بشغف كبير، حيث تبدأ أحداث أرك infinity castle أو قلعة اللانهاية، الذي يُنتظر أن يشهد المواجهة الكبرى بين قتلة الشياطين وزعيمهم موزان وأعوانه من الشياطين العُليا.
هذا التحوّل الدرامي يأتي تتويجًا لرحلة بطل القصة «تانجيرو»، الذي بدأ مشواره بهدف إنقاذ شقيقته «نيزوكو» بعد أن تحوّلت إلى شيطان، ليجد نفسه اليوم في لحظة حاسمة قد تُحدد مصير البشرية بأكملها.
رحلة الوصول إلى القلعة في أنمي Demon slayer
ويتميز أنمي Demon Slayer برسومه الفنية المبهرة وسرده الدرامي المتقن، مهّد باحترافية لهذه المعركة المصيرية من خلال سلسلة من الأحداث المفصلية، أبرزها كشف قدرات موزان الخارقة في التجدد، والطبيعة الملتوية لـ«قلعة اللانهاية» التي تمثل ساحة المعركة القادمة.
شهد المسلسل حتى الآن سلسلة من الأحداث الكبرى التي مهّدت للمعركة القادمة، تطورات كثيرة ستؤثر على مجريات الأمور في قلعة اللانهاية، بدءًا من قدرة موزان على التجدد، وصولاً إلى طبيعة القلعة ذاتها، وأيضًا للمشاهدين الذين يستعدون لخوض هذا الفصل من السلسلة، إليكم أبرز النقاط وأهم المفاجآت التي يجب معرفتها.

مناعة نيزوكو ضد ضوء الشمس تقلب الموازين في أنمي Demon slayer
وسط الاستعدادات للمعركة المرتقبة في أرك قلعة اللانهاية التي تُبرز شخصية نيزوكو كأحد العوامل الحاسمة التي قد تُغيّر مسار الصراع بين قتلة الشياطين وزعيمهم موزان.
فقد شهدت السلسلة لحظة مفصلية حين نجت نيزوكو من تأثير ضوء الشمس، وهي نقطة الضعف الأساسية لكل الشياطين، وتمكّنت من التحدث مجددًا مع شقيقها تانجيرو، في لحظة أيقونية لن تُنسى.
هذا التحوّل الكبير أعاد رسم موازين القوى في السلسلة، إذ أصبح موزان مهووسًا بالسيطرة على نيزوكو، معتقدًا أن قدرتها قد تكون المفتاح لتحقيق “كماله” الذي لطالما سعى إليه.
في الوقت ذاته، يمثل وجود نيزوكو أملًا كبيرًا لصفوف قتلة الشياطين، فقدرتها النادرة قد تفتح باب القضاء على الشياطين بشكل نهائي. وهنا، تتضح أهمية دورها المحوري في الحرب القادمة: هل ستكون ورقة الانتصار التي يحتاجها أبطال السلسلة؟ أم نقطة الضعف التي سيستغلها موزان لصالحه؟.. كل الاحتمالات واردة، ما يجعل متابعة أرك “قلعة اللانهاية” أكثر إثارة من أي وقت مضى.
تجدد موزان المستمر يجعله خصمًا مرعبًا.. الشيطان الذي لا يموت
يُجسّد موزان كيبوتسوجي، زعيم الشياطين في أنمي قاتل الشياطين، تهديدًا مزدوجًا لا يقتصر على قوته الجسدية الهائلة فحسب، بل يمتد إلى تأثيره النفسي المرعب على خصومه، فهو ليس فقط أول وأقوى الشياطين، بل يمتلك أيضًا قدرة مذهلة على التجدد السريع، جعلته يبدو وكأنه لا يُقهر.
في أحد المشاهد المفصلية، نصب كاجايا أوبويشيكي، زعيم فيلق قاتلي الشياطين، فخًا قاتلًا لموزان، لكنه خرج منه حيًا بل وتمكّن من شفاء نفسه في لحظات، ما زاد من رهبة المواجهة المرتقبة.
حتى سيف نيشيرين الشهير، الذي صُنع خصيصًا لقتل الشياطين، لا يمكنه إنهاء حياة موزان بقطع رأسه فقط. بخبرة تمتد لأكثر من ألف عام، ومهارات قتالية فائقة، وتحالفه مع الشياطين العلويين، تبدو مهمة القضاء عليه شبه مستحيلة.
ومع اقتراب معركة قلعة اللانهاية، يُبرز موزان كعدو لا يشبه أي تهديد سابق، ما يضع قتلة الشياطين أمام أصعب اختبار في مسيرتهم.
قوة علامة قاتل الشياطين الغامضة.. سلاح سري يبدأ في الظهور
مع اقتراب معركة قلعة اللانهاية في أنمي قاتل الشياطين، تزداد التساؤلات حول السلاح الخفي الذي قد يُحدث الفارق في وجه موزان والشياطين العلويين: علامة قاتل الشياطين.
منذ ظهوره في الحلقة الأولى، كان تانجيرو يحمل علامة مميزة على جبينه، تبيّن لاحقًا أنها تمنح قدرات استثنائية لحاملها. وخلال أحداث “أرك قرية صانعي السيوف”، نجح الهاشيرا موإيتشيرو وميتسوري في تفعيل علاماتهم أيضًا، مما منحهم قفزة كبيرة في القوة والسرعة والتحمل.
اليوم، يترقب الجمهور ما إذا كان بقية الهاشيرا سيتمكنون من تفعيل علاماتهم قبل دخولهم إلى قلعة اللانهاية، حيث يخوضون أعنف مواجهة ضد موزان. هذه العلامات قد تكون الأمل الأخير، والورقة الحاسمة في معركة البقاء.

الكشف عن قوة الهاشيرا الحقيقية.. فلا مجال للرحمة
تتجه أنظار عشاق أنمي قاتل الشياطين نحو أرك قلعة اللانهاية، حيث ستصل المعارك إلى أقصى درجاتها من القوة والتوتر، وحتى الآن، شهد الجمهور لمحات من مهارات الهاشيرا في مواجهات فردية بارزة مثل قتال رينغوكو مع أكازا، ونزال تينغن في حي الترفيه، والمعركة الحاسمة في قرية السيوف، لكن ما لم يحدث بعد هو ظهور قوتهم مجتمعين في ساحة واحدة.
في هذا الأرك المنتظر، ستتحد نخبة قتلة الشياطين، وسيُطلب منهم توحيد جهودهم واستخدام كامل طاقاتهم القتالية من أجل الصمود. لم تعد المعركة مسألة فخر شخصي، بل تحولت إلى تحدٍ للبقاء الجماعي في مواجهة أخطر أعدائهم.
هدوء زينيتسو المرعب في وجه الموت
لم يعد زينيتسو شخصية الكوميديا التي يعرفها الجمهور في أنمي قاتل الشياطين، بل أصبح مقاتلاً حقيقياً يمتلك هدوءاً غير معتاد. كان زينيتسو معروفًا بخوفه الشديد في مواجهة الأعداء، لكنه كان يظهر قوته الحقيقية فقط أثناء نومه.
لكن بعد تلقيه رسالة غامضة، شهدت شخصيته تحولًا كبيرًا؛ حيث أصبح هادئًا وثابتًا بشكل لافت. في أرك “قلعة اللانهاية”، يدخل زينيتسو المعركة دون خوف، وهو مشهد جديد وغير متوقع لجمهور السلسلة، مما يفتح الباب أمام مفاجآت في مستواه القتالي وقدراته التي لم يُظهرها سابقًا وهو بكامل وعيه.
نيزوكو لن تقاتل بجانب تانجيرو في أنمي Demon slayer
كانت رحلة نيزوكو من فتاة هادئة داخل صندوق إلى محاربة شرسة إلى جانب شقيقها من أكثر التحولات إثارة في أنمي قاتل الشياطين، أما تانجيرو، فقد خاض العديد من المعارك وتحمل الآلام كلها من أجل حماية شقيقته.
لكن الوضع تغيّر الآن، حيث اضطرت نيزوكو للاختباء خوفًا من موزان، ما جعل تانجيرو يواجه المعركة وحيدًا في ساحة القتال. أصبح سيفه هو الأمل الوحيد له للعودة إلى نيزوكو وحمايتها من الأخطار القادمة.
طبيعة قلعة اللانهاية تمثل كابوسًا حقيقيًا
ظهرت قلعة اللانهاية لأول مرة في الموسم الأول حين استدعى موزان الشياطين السفلية. القلعة تتميز بخصائص تتحدى قوانين الفيزياء، حيث تتغير باستمرار، وتتحرك جدرانها، وتنقلب غرفها، بل وحتى الجاذبية قد تنعكس.
لا تعد القلعة مجرد موقع للمعركة، بل تُعتبر سلاحاً يستخدمه موزان ضد خصومه. داخلها، يكاد يكون الهروب مستحيلاً دون القضاء على موزان نفسه. إنها فخ محكم يقيمه موزان، حيث يواجه قتلة الشياطين معركة ضد زعيمهم وضد بيئة القلعة المعقدة في الوقت ذاته.
اقرأ أيضًا: أفضل مسلسلات أنمي أكشن مليئة بالإثارة.. قتال وصراعات بلا حدود