لماذا يجب زراعة صبار الألوفيرا في منزلك؟ فوائد لا غنى عنها

من بين كل النباتات التي يحرص البعض على تواجدها في المنازل، يبقى صبار الألوفيرا أحد أهم تلك النباتات بسبب ما يحققه من فوائد لا غنى عنها.

الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب، بل يمكن أيضًا أن يكون مصدر دخل إضافي للأفراد إذا ما أُحسن زراعته والعناية به.

ومن أكثر المحافظات التي يُزرع بها الفيوم، الوادي الجديد، ومطروح، حيث أثبتت قدرتها على التكيّف مع الظروف المناخية المحلية.

ما هو صبار الألوفيرا؟

بشكل عام يعتبر الصبار من أهم المصادر الطبيعية لعلاج الحروق، وقد أثبتت الأبحاث والدراسات أن جل الصبار سواء في صورة مستخلصة طبيعية أو مُصنع في هيئة كريمات لديه القدرة على علاج الحروق من الدرجة الأولى والثانية ومنع تفاقم القروح ونمو البكتريا.

اقرأ أيضًا: الفاكهة الأبرز حاليًا.. لماذا يجب عدم الإفراط في تناول التين الشوكي؟

وبالتبعية فإن صبّار الأوليفرا من النباتات الشهيرة ذات الفوائد المتعددة التي تمتد من الاستخدامات المنزلية إلى الفرص التجارية الواعدة بسبب خصائصه الطبية والتجميلية المتعددة، حيث إنه يحتوي على مادتين رئيسيتين، الأولى هي عصارة صفراوية تحتوي على فينولات، وهي مادة فعّالة ضد البكتريا والميكروبات، أما المادة الثانية فهي الجل أو الهلام والذي يحتوي على كثير من المعادن والسكريات والبروتينات والفيتامينات الانزيمات.

لماذا يجب زراعة صبار الألوفيرا في المنزل؟

تقرير صادر عن وزارة الزراعة أكد أن الألوفيرا من النباتات التي يمكن أن يكون لها دور كبير إذا ما تم زراعتها في المنازل وذلك للأسباب التالية:

اقرأ أيضًا: مصر تزرع التين الأبيض.. مساحات محدودة تتزايد مع ارتفاع الطلب الدولي

• سهولة زراعته والعناية به، مما يجعله خيارًا مثاليًا للزراعة المنزلية.
• يحتوي على هلام غني بالفيتامينات والمعادن والإنزيمات، مما يجعله فعّالًا في علاج الحروق البسيطة والجروح ولدغات الحشرات.
• يستخدم جل الأوليفرا كمرطب طبيعي للبشرة، حيث إنه يساعد في تهدئة الالتهابات الجلدية وعلاج حبّ الشباب.
• يمكن استخدامه كعلاج طبيعي لقشرة الشعر ولتقوية بصيلات الشعر.
• يستخدم الهلام الداخلي في تحضير العصائر الصحية والمكمّلات الغذائية.

ولكن على الرغم من كل تلك الفوائد والمزايا إلا أنه قد يحدث تحسس بالجلد وهي تختلف من شخص لآخر بناءً على الاختلاف الفيسيولوجي، لذا يجب أن يتم تجربة المستخلص على جزء صغير قبل استخدامه.

كذلك يُمنع إعطائه بالفم للحوامل حيث إنه قد يصيب الأجنة ببعض التشوهات وكذلك الأطفال تحت سن 12عام، كما يمنع تناول الهلام لمرضى اضطرابات الكلى وأمراض القلب.

طريقة وبسيطة لزراعة الصبار في المنزل

وأشار التقرير إلى أنه يمكن زراعة صبار الأوليفرا في المنزل بسهولة، حيث إن ذلك لا يتطلب خبرات زراعية كبيرة، حيث يمكن زراعته في تربة رملية جيدة التصريف، وفي أماكن تتعرض لأشعة الشمس المباشرة لعدة ساعات يوميًا.

كما أنه لا يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، إذ يُروى باعتدال مع السماح للتربة بالجفاف بين فترات الري، كما يمكن إكثار الصبار بسهولة عن طريق الفسائل التي تنمو بجانب النبتة الأم، حيث يتم فصلها بعناية وزراعتها في أوعية جديدة.

طرق الاستفادة منها كمشروع تجاري

الاستفادة من ذلك الصبار لا تقتصر فقط على الاستفادة الشخصية للأفراد، بل يمكن تحويله إلى مشروع تجاري يدر دخلاً على أصحابه، حيث يمكن إقامة هذا المشروع فوق الأسطح أو عبر استغلال أقل مساحة متاحة وإنتاجه غير مكلف وخاصة من حيث التسميد والري وهو متحمل لكل الظروف المناخية المعاكسة.

كما أنه نبات مطلوب لدى شركات مستحضرات التجميل ومصانع الكيماويات والصابون، بل وأصبح مؤخرًا يُباع في صورة طازجة مباشرة للمستهلك، لذا يمكن اعتباره مشروعًا ناجحًا لصغار المستثمرين وربات البيوت، خاصة أنه يمكن تسويق المنتجات عبر الإنترنت أو من خلال المعارض المحلية والأسواق التقليدية.

ولمزيد من الأرباح يُفضل أخذ الهلام من النباتات بعمر لا يقل عن ثلاث أعوام، حيث تحوي الهلام بكمية كبيرة ويحتوي على أعلى نسبة من المكونات الفعّالة بداخله، كما أنه يتم قطف الأوراق التي لا يقل طولها عن 30 سم.