إصدار مذكرات طبيب القلوب مجدى يعقوب “جراح خارج السرب”

أصدرت الدار المصرية اللبنانية بمصر ترجمة السيرة الذاتية للجراح المصري العالمي مجدى يعقوب “جراح خارج السرب”
يتناول الكتاب سيرة الجراح المصري الكبير الحافلة بالإنجازات الطبية، والسعى من أجل خدمة الإنسانية وخدمة وطنه مصر.

وفي مقدمة الكتاب وصفت ماري آرتشر السير يعقوب “بالعبقري، والمغامر، والطبيب الملهم، ورائد القلوب”

وذكرت الدار المصرية اللبنانية صاحبة حق ترجمة ونشر الكتاب فى مصر أن ترجمة هذا الكتاب جاءت لتحكى للقاريء العربي “سيرة رجل عظيم عاش يراكم المعرفة مثلما عاش كثير من الناس غيره يراكمون الثروة”، حيث أنه طبيب يعلى قيمة المجتمع و يؤمن بالنضال من أجل عالم أكثر إنصافاً.

يذكر أن الجراح المصري العالمي مجدى يعقوب من مواليد الشرقية فى مصر 16 نوفمبر 1935، لعائلة مسيحية كاثولكية تنحدر أصولها من أسيوط فى صعيد مصر.
والده الطبيب حبيب يعقوب الذى أثر فى حياة ابنه بمهنته فى مجال الطب وبتنقله بين محافظات مصر مما زرع فى صغيره حب تفاصيل وطنه، وقد ذكر الدكتور يعقوب أنه التحق بتخصص جراحة القلب تحديدا نظرا لتجربة مآساة فقد عمته شابه بمرض قلبها.
تخرج مجدى يعقوب من طب القصر العينى بجامعة القاهرة عام 1957 وكان وقتها متفوقاً بترتيب خامس دفعته، وعمل بالقصر العينى مدة قبل أن يرحل للعمل فى إنجلترا عام 1962 لتبدأ مسيرته العالمية فى جراحة القلب.
وقد ذكر كثيراً أنه مدين لمصر بتعليمه وأسس تكوينه الإنساني والعلمي، حيث تلقى أفضل تعليم فى الطب وقتها داخل مصر، كما يكرر دائما مستوى عشقه لوطنه مصر وما يشعر به من ضرورة رد الجميل بمختلف الوسائل ومنها عمله على تأسيس أعمال خيرية فى مجاله كان من أهمها مركز مجدى يعقوب للقلب فى أسوان الذى يعالج آلاف سنويا مجانا، كما جارى العمل على أكبر مستشفى للقلب فى مصر بمنطقة الجيزة بجوار الأهرامات العظيمة.

وتذخر مسيرة الدكتور مجدى يعقوب بالإنجازات،وحصل على الزمالة الملكية من ثلاث جامعات عالمية، “كلية الجراحين البريطانيين بلندن، وزمالة كلية الجراحين بأدنبرا اسكتلندا، وزمالة كلية الجراحين الملكيين بحلاسجو.
كما لٌقب من جمعية القلب الأمريكية فى شيكاغو بلقب” أسطورة الطب فى العالم ” عام 2018، لما حققه من ريادة تطوير مجال جراحة القلب فى العالم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى