مجلس الوزراء يغادر قصر الأميرة شويكار لأول مرة منذ عهد الملك فاروق

غادرت الحكومة المصرية متمثلة في مجلس الوزراء مقرها بقصر الأمير شويكار للمرة الأولى منذ عهد الملك فاروق وانتقل المجلس إلى المقر الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة ضمن مخطط الحكومة لنقل كافة المباني الإدارية ومقار الحكم والهيئات الحكومية من العاصمة القاهرة إلى العاصمة الجديدة.

ويعود تاريخ قصر الأميرة شويكار إلى القرن العشرين بين 1900 و1907م بناه علي باشا جلال على الطراز الإيطالي وقد اشترته الحكومة المصرية في عهد الملك فاروق من صاحبته الأميرة شويكار وقامت بتحويله إلى مقر مجلس الوزراء ـ وفي 1987/3/15 ـ تم تسجيله ضمن المباني التاريخية.

أما الأميرة شويكار هي الزوجة الأولى للأمير أحمد فؤاد ابن الخديوي إسماعيل (الملك فؤاد بعد ذلك)، وأنجبت منه الأمير إسماعيل سنة 1896 ولكنه مات قبل أن يبلغ سنة من عمره ، كما أنجبت له «الأميرة فوقية»

بعد طلاقها من الأمير فؤاد تزوجت من الأمير إلهامي حسين باشا ثم سيف الله باشا يسري وأنجبت البرنس «وحيد يسري» ومحمد وحيد الدين و«لطيفة» التي تزوجت من أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فاروق ولكنها طلقت منه بسبب الملكة نازلي.

وكانت شويكار تحب الملك فاروق كثيرًا لأنها كان باعتقادها إنه كان يجب أن يكون إبنها.

كانت الأميرة شويكار سيدة مجتمع من الطراز الأول ـ لها العديد من الأعمال الخيرية وترأست جمعية مبرة محمد على مدى الحياة وكانت رئيس شرف لمؤسسة مدينة فاروق الأول الجامعية ـ انشأت جريدة نسائية عام 1945 باسم المرأة الجديدة ـ وكانت تستقبل العديد من الشخصيات الهامة في قصرها ـ يوم الأحد من كل اسبوع ـ فيما عرف باسم صالون الأحد وكانت تقيم حفلتين سنويا الاولي في راس السنة الميلادية والثانية 11 فبراير عيد ميلاد الملك فاروق.

مقر رئاسة مجلس الوزراء على هيئة جعران ملكي يحتضن مفتاح الحياة
المقر الجديد وفي الخلفية ساري العلم ومبنى مجلس الشعب

زر الذهاب إلى الأعلى