محمد حلمي هلال: “قلبي يحبك يا دنيا” يناقش صراع الأجيال في الجزء الثاني.. خاص
أكد المؤلف محمد حلمي هلال أن فيلمه الجديد “قلبي يحبك يا دنيا”، الذي يُعتبر تكملة لفيلم “يا دنيا يا غرامي”، يشهد تطورات درامية هامة على مستوى الشخصيات الرئيسية، حيث يحمل العمل طابعًا أكثر حداثة وتنوعًا.
محمد حلمي هلال: نقدم قضايا معاصرة
وأوضح محمد حلمي في تصريح لخاص عن مصر أن الفيلم يتناول العديد من القضايا الاجتماعية المعاصرة، ويستعرض بجرأة مواضيع شائكة تؤثر في المجتمع المصري اليوم.
اقرأ أيضا : مسلسل “موضوع عائلي 3”.. رانيا يوسف تخدر وتخطف ماجد الكدواني
محمد حلمي هلال يكشف تفاصيل فيلمه الجديد
وأشار محمد حلمي هلال إلى أنه حرص على إدخال شخصيات شبابية في الفيلم، بالتعاون مع الفنانة إلهام شاهين، بهدف جذب جمهور السينما بشكل عام.
في هذا السياق، يظهر الثلاثي الرئيسي في أدوار أمهات، حيث يتناول العمل صراع الأجيال بشكل فكري، مستعرضًا التحديات التي يواجهها كل جيل في محاولته للتواصل مع الآخر، وتظهر الشخصيات النسائية في الفيلم في أبعاد إنسانية جديدة، تمزج بين الحياة الأسرية والصراعات الفكرية التي تفرزها الظروف الاجتماعية المتغيرة.
قضايا مثيرة
ومن بين القضايا المثيرة التي يعرضها الفيلم، شخصية “نوال” التي تجسدها هالة صدقي، والتي تتزوج عرفيًا أكثر من مرة، وتنجب أطفالًا من تلك الزيجات، ما يثير تساؤلات حول المفاهيم التقليدية للأسرة والحقوق المتعلقة بها في المجتمع المعاصر، يُظهر العمل كذلك التوترات التي تنشأ من مثل هذه العلاقات غير المألوفة، ويطرح تساؤلات حول آثارها على الأطفال والمجتمع ككل.
صراع درامى
أما في ما يتعلق بالصراع الدرامي بين الشخصيات، فيبرز الخلاف بين “سكينة”، التي تؤدي دورها إلهام شاهين، وبين “عبده” الذي يلعبه أحمد سلامة.
هذا الصراع ينبع من رفض سكينة الزواج من عبده، ما يدفعه للانتقام منها، ويكشف عن تأثير الفكر المتطرف على العلاقات الإنسانية، يتناول الفيلم أيضًا موضوعات متنوعة مثل الانغلاق الفكري والصراع بين تقاليد الماضي وآمال المستقبل.
قصة فيلم يا دنيا يا غرامى
فيلم “يا دنيا يا غرامى” يروي قصة ثلاث فتيات من حي شعبي، يجتمعن في صداقة تترسخ بين “بطة” و”سكينة” و”نوال”، حيث يواجهن معًا تحديات الحياة اليومية.
تعيش كل واحدة منهن صراعًا مستمرًا مع واقع مرير، يفرض عليهن العمل الشاق من أجل لقمة العيش، في حين يلاحقهن حلم الزواج الذي يبدو بعيد المنال، في عالمهن المليء بالآمال المحطمة، تظهر قصص حب مبتورة لم تكتمل، تاركة وراءها خيبة أمل جديدة، لكن رغم قسوة الظروف وتتابع الفشل، تظل قلوبهن معلقة بالأمل، وعقولهن تبحث عن مساحات من السعادة البسيطة.