إنشاء مدينة القمامة على مساحة 1228 فدان بالعاشر من رمضان
شهدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد وضع حجر أساس أول مدينة متكاملة للمخلفات الصلبة بمصر على مساحة 1228 فدان بمدينة العاشر من رمضان.
تضم المدينة سلسلة مصانع مختلفة لتدوير المخلفات بأنواعها سواء القمامة أو مخلفات البناء والهدم أو المخلفات الطبية والمخلفات الخطرة.
صرحت وزيرة البيئة خلال المؤتمر أن حلم إنشاء المدينة قد تحقق حيث ستكون المدينة الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وهي أهم خطوات منظومة المخلفات المتكاملة التي بدأت الدولة في تطبيقها من 2019.
تقع المدينة الجديدة على بعد نحو 7 كم من طريق مصر الإسماعيلية ونحو 4 كم جنوب المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان.
جدير بالذكر أن منظومة المخلفات قد بدأ تنفيذها بعدة محافظات وتضم محطة لمعالجة المخلفات البلدية بمحافظة القاهرة على مساحة 212 فدان بالإضافة إلى مدفن لمرفوضات المخلفات لمحافظة القاهرة على مساحة 446 فدان وكذلك محطة لمعالجة المخلفات الطبية على مساحة 16 فدان.
أما بالنسبة إلى محافظة القليوبية فيضم المرفق محطة لمعالجة المخلفات البلدية على مساحة 106 أفدنة، ومدفن لمرفوضات المخلفات على مساحة 237 فدانًا، بالإضافة إلى محطة لمعالجة المخلفات الطبية على مساحة 10 أفدنة.
وكانت وزارة البيئة قد أبرمت اتفاقًا مع البنك الدولي لتمويل مشروعات تدوير المخلفات باستثمارات 126 مليون دولار لخفض تلوث الهواء والانبعاثات الخاصة بزيادة الاحتباس الحراري والتي تسبب ظاهرة تغير المناخ.
مقرر أن تدخل المدينة الخدمة خلال 9 أشهر على أن تقوم بالتعامل مع مخلفات القاهرة الكبرى على مدار 50 عامًا قادمة على أن يقوم القطاع الخاص بإدارة المدينة الجديدة للحذو بحذو المانيا التي تحقق عوائد تصل إلى 100 مليار دولار سنويًا من تدوير مخلفاتها ما أهلها إلى استيراد النفايات من سويسرا وإيطاليا لتدويرها والاستفادة بها.